أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على موقعها الإلكتروني، منصة وطنية توعوية تضم مركز معلومات عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" تحت شعار "صحتكم واجبنا".
وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أعلنتها حكومة الإمارات لمكافحة انتشار فيروس "كورونا" وتعزيز آلية تقييم الحالات الصحية والحد من انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة
وتمثل المنصة قاعدة بيانات مختلفة تصدر بخمس لغات عالمية.
وتتضمن كافة التوصيات والاحتياطات والإرشادات التي حددتها منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية في الدولة للوقاية من فيروس كورونا.
كما تعمل على الحد من المعلومات الخاطئة والشائعات المضللة التي تأتي من مصادر غير موثوقة ولا معتمدة.
وتساعد هذه الخدمة الجديدة عبر الإنترنت على التخفيف من تدفق حالات مرضى الانفلونزا العادية والبرد غير الطارئة للمؤسسات الطبية في ظلّ الظروف الحالية.
ويتضمن مركز المعلومات كلا من الآتي:
- خدمة الطبيب الافتراضي: يساعد المتعاملين الراغبين في تقييم حالتهم الصحية في حال اشتباه إصابتهم بالفيروس.
- منصة للتوعية: يتضمن أحدث المعلومات عن الفيروس وطرق الوقاية منه مبوبة في 6 أبواب رئيسية تقدم معلومات وإرشادات علمية وصحية.
- إحصائيات محدثة: عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الإمارات.
- بوابة للتطوع : تتيح المنصة لأفراد المجتمع الراغبين بالتطوع لدعم الجهود الحكومية في مكافحة انتشار كورونا المستجد من خلال الدخول إلى البوابة الإلكترونية للمركز وتعبئة البيانات الشخصية وتحديد القطاع الذي يرغب بالتطوع به.
الحالات الطارئة
كما تقوم المنصة بتوجيه المستخدمين إلى الاتصال على الرقم 998 أو سيتم تقديم معلومات وإرشادات حول طريقة التعامل مع المرض وذلك حسب نتيجة التشخيص.
وينصح مسئولى الصحة الحالات الطارئة باستشارة الطاقم الطبي المختص في حال وجود حالة طارئة وزيارة أقرب عيادة صحية للخضوع إلى العناية الطبية اللازمة.
توظيف التكنولوجيا
وأشار عوض صغير الكتبي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة إلى حرص الوزارة على توظيف الحلول الذكية في خدمات الوزارة العلاجية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا.
مؤكداً حرص الوزارة على تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة تضمن الاستجابة السريعة للحالات المشتبه بإصابتهم بالفيروس.
وأوضح أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أجرت مراجعة لسياسات مكافحة العدوى وتحديث الإرشادات الصحية عبر مركز معلومات فيروس "كورونا" لمساعدة كافة أفراد المجتمع في الحصول على حقائق علمية دقيقة.
وذلك ما يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر الفيروس وطرق تفادي الإصابة به.