بحثت لجنة تحكيم جائزة " إيكروم - الشارقة " للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، اليوم الأحد المشاريع التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة في يناير 2020، عن فئتي الجائزة، وهي المباني والمواقع التراثية، والمقتنيات والمجموعات المتحفية في المؤسسات الثقافية كالمتاحف والأرشيف .
ووناقشت اللجنة 15 مشروعا من القائمة المختصرة من الفئتين المذكورتين، في المرحلة التالية من مسابقة الجائزة، حيث كان ينبغي دعوة ممثلين عن المشاريع المقترحة إلى الشارقة ليقدموا مشاريعهم ويجيبوا عن أسئلة المحكّمين إلا أن الظروف الراهنة حالت دون ذلك لذا ناقش أعضاء لجنة التحكيم الإمكانيات المتاحة والخطط المستقبلية لاستكمال التقييم وتسمية الفائزين في المستقبل القريب.
واتفقت اللجنة على تنظيم مؤتمر صحفي "عن بعد" بحضور أصحاب المشاريع للتعريف بهذه الممارسات الجيدة قبل إعلان الفائزين في وقت لاحق من هذا العام.
من جانبه، أكد الدكتور زكي أصلان مدير مركز "إيكروم - الشارقة"، على أهمية الجائزة التي تهدف إلى تعزيز الممارسات الجيدة التي تتبع المعايير الدولية في أعمال الحفاظ على التراث الثقافي.
وأضاف: "وتقع الجائزة في صميم المهمة الفريدة لمركز إيكروم وبفضل رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتزام الأعضاء البارزين في لجنة التحيكم فإن عملنا في تعزيز هذه الممارسات في المنطقة العربية من خلال مشاريع نموذجية ينسجم مع جهودنا المضمنة في السبب الرئيس لوجود مركز إيكروم – الشارقة".
وتتشكل اللجنة من 6 مهنيين بارزين ومهندسين معماريين وأدباء وأخصائيين في مجالات المتاحف والفنون من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية والجزائر والأردن وفلسطين ومصر وتونس، ساهموا في مجالات التراث الثقافي المختلفة وتترأسها منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف التي تم انتخابها من قبل كافة أعضاء اللجنة.
يُذكر أن جائزة " إيكروم - الشارقة" أطلقت تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، احتفاء بالممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، وتُمنح مرة كل سنتين وتهدف إلى تكريم ومكافأة الأعمال المتميّزة التي تساهم في حماية التراث الثقافي المادي وإحيائه في العالم العربي.