برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أكدت شركة "حديد الإمارات"، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة العامة "صناعات"، اليوم الثلاثاء، على جاهزيتها؛ لشراء أكثر من مليون طن من منتجات خردة الحديد سنويًا، وذلك في إطار جهودها الداعمة للشركات الوطنية المتخصصة في تجارة خردة الحديد من خلال شراء هذه المنتجات من السوق المحلي لاستخدامها كمواد أولية في عملياتها الإنتاجية وفقًا للأسعار العالمية.
وقالت الشركة، إنها تستخدم خردة الحديد بالإضافة إلى مكورات خام الحديد كمواد أولية رئيسية في أفران القوس الكهربائي، لإنتاج مجموعة من منتجات الحديد وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة وبهدف تلبية كافة متطلبات السوق المحلية، موظفةً أفضل الحلول المتطورة لمواجهة التحديات الصناعية معتمدة على قدراتها العالية باعتبارها مصنعاً متكاملاً لمنتجات الحديد.
وتهدف "حديد الإمارات"، إلى زيادة استخدام الخردة كمادة أولية في وحدات التصنيع الأخرى خاصة في ظل ارتفاع أسعار مكورات خام الحديد، حيث تشكل الخردة حالياً 30 في المائة من المواد الخام المستخدمة في مصنع الصلب 1، وفي عام 2019 استخدمت حديد الإمارات 280 ألف طن فقط من حديد الخردة.
وشغلت الشركةفي عام 2017 منشأة لتقطيع خردة الصلب بسعة 3000 حصان بنجاح؛ لتغذية أفران القوس الكهربائي لمصانع إنتاج الصلب وتلعب هذه المنشأة دوراً بارزاً في إعادة تدوير خردة الحديد والاستفادة من المخلفات الناتجة عن عمليات البناء والإنشاءات وغيرها من الأنشطة المنتجة لحديد الخردة في دولة الإمارات.
من جانبه، أعرب المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لـ "حديد الإمارات"، عن فخره بالدور الريادي الذي نلعبه في الشركة، في دعم تجار الخردة المحليين في الدولة، في الوقت الذي تواصل فيه خدمة القطاعات الرئيسية في الدولة بما فيها البناء والطاقة والنقل.
وأضوح الرميثي، أن الشركة لها دور حيوي في رفد الاقتصاد المحلي ودعم استراتيجية أبوظبي للتنويع الاقتصادي من خلال تعزيز قدرات التصنيع المحلية".
وأضاف: "وتبذل "حديد الإمارات" جهوداً حثيثة للمساهمة في تحقيق التزام دولة الإمارات بحماية البيئة ومواردها الطبيعية وتعد الشركة أحد الأعضاء البارزين في برنامج العمل المناخي التابع للاتحاد العالمي للصلب".
وحصلت "حديد الإمارات"،على شهادة تقدير الاتحاد تتويجاً لدورها ومشاركتها الفاعلة في برنامج جمع بيانات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهي مبادرة تشكل نموذجاً متميزاً لشراكتها مع الجهات المعنية من بينها منشأة "الريادة" لالتقاط الكربون التي تقع بالقرب من مباني الشركة.
