قال وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد اليوم، إن الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، جزء لايتجزأ من الامن القومي العربي ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق كافة الأطراف في مياه النيل.
مبادرة السودان
وأكد "الوزراء العرب"، عن دعمهم وتقديرهم لمبادرة السودان، بشأن عدد الجولات التفاوضية التي جررت خلال الفترة من 25 مايو 2020 إلى 17 يونيو 2020 من أجل التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
دعوة الأمين العام للأمم المتحدة
وأعرب المشاركون، عن ترحيبهم بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة؛ لحث الدول الثلاث على التوصل إلى اتفاقية مشتركة عبر المفاوضات، ومساندته لجهود السودان في هذا الصدد.
تعثر المفاوضات
وأبدى الوزراء، قلقهم الشديد إزاء تعثر المفاوضات في بعض جوانبها الهامة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ،مؤكدين على ضرورة استئناف المفاوضات بحسن نية من اجل التوصل الى اتفاق عادل يراعي مصالح كافة الاطراف.
رفض الإجراءات الأحادية
ودعا الوزراء، إلى ضرورة امتناع كافة الأطراف عن اتخاذ ايه إجراءات أحادية بما في ذلك امتناع اثيوبيا عن البدء في ملء خزان سد النهضة، دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب حول قواعد ملء وتشغيل السد لما يمثله هذا الاجراء من خرق صريح لاتفاق إعلان المبادىء المبرم بين الدول الثلاث في الخرطوم بتاريخ 23 مارس 2015.
الالتزام بمبادئ القانون الدولي
ودعا الاجتماع، إلى ضرورة التزام الدول الـ3 بمبادىء القانون الدولي ومبدأ الالتزام بعدم إحداث ضرر جسيم ومبدأ الاستخدام المعقول والمنصف للمجاري المائية الدولية ومبدأ التعاون ومبدأ الاخطار المسبق والتشاور .
استكمال الدراسات الفنية
كما أكد الوزراء على أهمية استكمال الدراسات الفنية الخاصة بالاثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذا السد على دولتي المصب، داعين الدول الثلاث للعودة المفاوضات بحسن النية وبذل الجهود للتواصل الى توافق يفضي الى استكمال التفاوض في اسرع وقت ممكن حالة قيام اثيوبيا بالاعلان عن عدم بدء الملء بشكل احادي لحين التوصل الى اتفاق.
متابعة تطورات الأزمة
يُذكر أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة تطورات الملف والتنسيق مع مجلس الأمن بالامم المتحدة، حول كافة تطورات الوضع، على أن تتألف عضويتها من كل من الأردن والسعودية والمغرب والعراق والامانة العامة.