"عطلتنا غير".. تحت هذا الشعار، أعلن مجلس الشارقة الرياضي بدء التسجيل في مبادرته السنوية صيف الشارقة الإفتراضي خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو الجاري للفئة العمرية من 8 سنوات حتى 12 سنة من كلا الجنسين ضمن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وبمشاركة مالايقل عن 18 ناديا بالإمارة الباسمة.
وذكر عيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي: يأتي اهتمام المجلس سنويا لإقامة المعسكر الصيفي انطلاقًا من الإهتمام بالناشئين والشباب من كلا الجنسين وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي ودعمهم اللامحدود لهذه الفئة العمرية.
وأشار إلى أن الفعالية تقام هذا العام في المجلس عن بعد من خلال برنامج الإتصال المرئي "ويبكس" في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم وتوقف الأنشطة والتجمعات الرياضية خلال الفترة من 5 حتى 30 يوليو 2020 لمدة ساعتين يوميًا من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السابعة مساءً من الأحد إلى الخميس.
ويستهدف المجلس مشاركة مالايقل عن 80 منتسبا من كلا الجنسين لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم المختلفة، فيما يبقى للأندية حرية تسجيل أعداد المنتسبين في أنشطتهم وفعالياتهم من خلال حساباتهم وقنواتهم المختلفة بناءً على الشروط والضوابط الخاصة فيهم.
واستطرد سعادته قائلًا: يعمل فريق العمل في المجلس تحت إشراف إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية على وضع برامج شيقة لهذه الفئة تتنوع بين البرامج الترفيهية والدينية والتراثية والثقافية والرياضية والصحية بجانب المسابقات في الإبتكار وأفضل المواهب التي تبث الحماس في نفوس المنتسبين وتمهد إلى إكتشاف مواهب جديدة وهى من الأهداف الأساسية لهذه الفعالية .
واختتم سعادته قائلًا: نشكر الجهات والمؤسسات على تعاونهم معنا في هذه النسخة منها معهد الشارقة للتراث وجائزة الشارقة للتطوع وإدارة التثقيف الصحي بالشارقة بجانب عدد من المبدعين وأصحاب الخبرات لتقديم الورش المتنوعة والهادفة.
وندعو أولياء الأمور إلى تسجيل أبناءهم في الفعالية من خلال الرابط المخصص: https://shjsc.ae/summer والاستفادة من الأنشطة والفعاليات المختلفة خلال الفترة المذكورة واستثمار أوقات فراغ أبناءهم وتنمية قدراتهم بما يعود عليهم بالنفع لمستقبلهم العلمي والمهني.