برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أنهت الدولة، اليوم، مساعدتها بتوفير ألف طن من الإمدادات الطبية لأكثر من مليون عامل في الرعاية الصحية عالمياً.
وتنوعت المساعدات بين معدات الحماية الشخصية والوسائل الطبية والغذائية لعدة دول من أجل احتواء وباء كورونا المستجد.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن توفير مساعدة أكثر من مليون عامل يؤكد التزام الدولة بمد يد العون للجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو الأيديولوجية.
وأضافت "الهاشمي" بمناسبة الإعلان عن تفاصيل المساعدات، أنه تؤكد دولة الإمارات النهج الإنساني الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ الذي آمن بالمسؤولية الجماعية في تقديم يد العون، لافتة إلى أن الإمارات أصبحت أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة.
واستعرضت أنه ساهمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية في تسهيل نقل أكثر من 80% من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول بفضل الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات وبنيتها التحتية اللوجستية الممتازة.
كما أن دولة الإمارات أطلقت في 4 مايو الماضي جسرا جويا دوليا لتوفير شريان الحياة للإمدادات الصحية والإنسانية الأساسية للدول التي تحاول جاهدة للحد من انتشار فيروس كورونا.
كما شاركت دولة الإمارات في اليوم ذاته في مؤتمر عالمي لإعلان التبرعات استضافه القادة الأوروبيون لجمع 7.5 مليار يورو؛ لاكتشاف وإنتاج وتوزيع لقاح لفيروس كورونا المستجد.
كما سجلت تسلسل الجينوم الخاص بفيروس كورونا في كشف طبي هو الأول من نوعه في دولة الإمارات وعلى قواعد بيانات عالمية مختلفة بما في ذلك قاعدة البيانات المفتوحة "نكستسترين" لمساعدة العلماء في جميع أنحاء العالم على تتبع انتشار الفيروس.
