سجلت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" عائدات بلغت 4 مليارات درهم خلال الربع الأول من العام 2020 .
كما حققت المجموعة أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 1.9 مليار درهم.
وذلك في ظل هبوط أسعار النفط والغاز التي باعتها "طاقة" بانخفاض مقداره 21% عن الفترة ذاتها العام الماضي.
وقد خفّضت المجموعة تقديراتها لأسعار النفط لعامي 2020 و2021؛ ونتيجة للتداعيات الممتدة على الطلب على النفط جراء جائحة فيروس كورونا المستجد وبما يتسق مع الشركات الأخرى في القطاع .
بينما حافظت سيولة "طاقة" على استقرارها في وضع قوي بنهاية الربع الأول مسجلة 11.9 مليار درهم.
ويتضمن ذلك 2.6 مليار درهم سيولة نقدية ومكافئات نقدية و9.3 مليار درهم على شكل تسهيلات ائتمانية غير مسحوبة.
صفقات رابحة
وتتطلع "طاقة" لمواصلة الاستفادة من تدفقات الإيرادات المستقرة وهي في وضع جيد لذلك، حيث وافق مساهمو "طاقة" في شهر أبريل الماضي، على صفقة نقل أغلبية أصول "مؤسسة أبوظبي للطاقة" لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه إلى "طاقة"، ومن المقرر إتمام الصفقة في الربع الثالث من عام 2020.
وبعد اتمام الصفقة ستصبح "طاقة" واحدة من أكبر 10 شركات المرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول المنظمة.
كما ستصبح واحدة من أكبر الشركات المدرجة في دولة الإمارات من حيث القيمة السوقية.
أرباح متوقعة
وستحقق "طاقة" دخلاً متكرراً ومستقراً، حيث ستأتي أكثر من 85% من عائداتها، والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء من الأعمال المنظمة أو العقود طويلة الأجل، بالإضافة إلى أصول النفط والغاز.
وستستند المجموعة على هيكل رأسمالي أقوى على المدى الطويل، والذي من المتوقع أن يتيح توزيع أرباح مستدامة على المساهمين.
بالإضافة إلى القوة المالية للاستثمارات الجديدة لتعزيز الكفاءة والتوسع من خلال المشاريع الجديدة.
تحديات اقتصادية
وقال سعيد حمد الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة طاقة: تواصل نتائجنا إظهار قيمة أعمال قطاع الكهرباء والماء المستقرة في ظل عدم استقرار أسعار السلع الأساسية.
وقد ألقت جائحة فيروس كورونا المستجد بظلالها على حجم الطلب في عدة قطاعات حول العالم، الأمر الذي ترك تأثير على نتائج العديد من الشركات المعرضة لقطاع النفط والغاز.
وأضاف: نتطلع إلى إتمام الصفقة التاريخية مع مؤسسة أبوظبي للطاقة في الأسابيع المقبلة والتي من شأنها تعزيز مكانة "طاقة" كشركة مرافق متكاملة تماماً، فضلاً عن الاستفادة من القوة المالية لقيادة التحول في قطاع الكهرباء والمياه في دولة الإمارات.