قال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، إن العالم العربي كله يترقب اللحظة التاريخية لانطلاق مسبار الأمل في رحلته إلى المريخ كإنجاز علمي تهديه دولة الإمارات للأمة العربية.
وأكد أنه إذا كان أول إنسان سار على سطح القمر قبل خمسين عاماً قد وصف خطوته التاريخية بأنها "خطوة صغيرة للإنسان وقفزة عملاقة للبشرية" فإن مسبار الأمل إلى المريخ الذي يحمل إسم الإمارات هو قفزة كبيرة للإمارات وقفزة أكبر وأعظم للوطن العربي.
وأثنى على هذا الإنجاز الإماراتي العربي الذي تقف وراءه قيادة حكيمة ذات رؤية استشرافية ممثلة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تواصل الاستثمار في القطاع الفضائي ليس الأكبر من نوعه فقط في المنطقة وإنما الأنشط والأشمل فلدينا أكثر من 50 مؤسسة ومنشأة داخل الدولة تعمل في سوق قطاع الفضاء وأكثر من 3000 موظف وشراكات إقليمية ودولية مع عدد كبير من المؤسسات والهيئات العالمية الرائدة في الصناعات الفضائية وفي تكنولوجيا الفضاء.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من البرامج والمشاريع ضمن رؤية تسعى إلى وضع دولة الإمارات على خارطة التميز في القطاع الفضائي في مصاف الدول المتقدمة في العالم.