أصدر مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، تعميماً لكل المؤسسات الرياضية في الدولة، لاعتماد المركز كجهة عليا وحصرية للفصل في المنازعات الرياضية بين الهيئات بعضها البعض، وكذلك بين الأفراد والهيئات، سواء كانت أندية أو اتحادات رياضية، وهو الخطاب الذي أشرف على إعداده سعادة ضرار بالهول المشرف على الأعمال الإدارية بالمركز لحين تعيين المدير التنفيذي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المركز الذي عُقد بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية أمس الاربعاء، برئاسة سعادة علي بو جسيم وحضور الأعضاء سعادة سعيد عبد الغفار حسين، وسعادة ضرار حميد بالهول، وسعادة يوسف عبد الله البطران، والخبراء الخارجيين الثلاثة وهم حمدة سيف الشامسي، وسعيد علي العاجل، وأحمد عبد الله الظاهري، إضافة إلى محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية، كما حضرت الدكتورة ريمة الحوسني رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات جانباً من الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأكد التعميم أنه بموجب المادة رقم (5) من القانون الاتحادي رقم (16) لسنة 2016، يتم الفصل في المنازعات عن طريق التحكيم أو التوفيق، مع الالتزام بالمواد القانونية رقم (17 – 18) من القانون الاتحادي رقم (16) لسنة 2016 بشأن إنشاء مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، والتعميم حول بيانات التواصل على البريد الإلكتروني الخاص بالمركز.
الهيكل التنظيمي
واعتمد مجلس إدارة المركز تشكيل فريق عمل لإعداد الهيكل التنظيمي، يضم سعيد عبد الغفار حسين، وسعيد علي العاجل، وحمدة سيف الشامسي، حيث تم إسناد المهمة لهذه المجموعة لما يمتلكونه من خبرات في مجال العمل الإداري والتنظيمي بعد الاطلاع على تجارب عملية مختلفة لعدد من المراكز المهمة حول العالم واختيار النموذج الذي يتناسب مع الإمارات.
واعتمد المركز فريق عملٍ مشترك مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بهدف نشر الوعي والتركيز على الجوانب التثقيفية لكل المعنيين في الجانب الرياضي، ويضم الفريق كلا من حمدة الشامسي، وأحمد الظاهري، بحيث يتولى الفريق تنسيق وإعداد كل الملفات التثقيفية التي تبرز دور مركز الإمارات للتحكيم الرياضي واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في خدمة المجتمع الرياضي، لاسيما وأن كلا المؤسستين تجمعهما أهداف وغايات مشتركة تتمثل في الارتقاء برياضة الإمارات وتعزيز مكانتها وسمعتها على المستوى العالمي.