.
قال سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم الاثنين الموافق الـ6 من يوليو 2020، إن التعاون العربي الصيني يزداد قوة، ورسوخا، وتنوعا بمرور الأيام.
احترام مبادئ القانون الدولي
وأوضح بن عبدالله، أن التعاون العربي الصيني، يستند إلى قواسم مشتركة من احترام الطرفين لمبادئ القانون الدولي، والشرعية الدولية، وسيادة واستقلال الدول، والالتزام بحل النزاعات بالطرق السلمية، والرغبة المشتركة في توسيع وتعميق مجالات التعاون بما يحقق مصالح الأمتين العربية والصينية.
العلاقة الراسخة بين الصين والدول العربية
وأشاد وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته بالاجتماع الوزاري العربي الصيني، الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، بالعلاقة الراسخة بين الصين والدول العربية، التي كثيرا ما تكون متجانسة في المحافل الدولية، خاصة لجهة ترسيخ دعائم الأمن، والسلم، والرفاه، والنماء لجميع الشعوب، وأحد ثمرات هذا التعاون هي الجهود المشتركة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
رسائل شكر من الوزير السعودي
ووجه الوزير السعودي، الشكر والتقدير لوزيري خارجية الأردن والصين الشعبية، على جهودهما المقدرة لإنجاح انعقاد المنتدى العربي الصيني في دورته التاسعة، وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وفي مقدمتهم معالي الأمين العام، وفرق العمل العربية والصينية التي حضرت، ومهدت، ويسرت لعقد هذا الاجتماع المهم.
الصداقة الراسخة بين السعودية والصين
وأتم: "المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، تجمعهما علاقات صداقة متنامية تتطور في المجالات كافة، وتؤسس لشراكة استراتيجية شاملة، مشيرا إلى أن الصين الشعبية هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة، وتمثل 13 في المائة من مجموع صادرات المملكة، و15 في المائة من مجموع واردات المملكة، ويتبنى البلدان داخل مجموعة العشرين نهجا إيجابيا، يدعم الانفتاح والتعاون متعدد الأطراف، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة".