برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
يكثف فريق الكوادر الإماراتية استعداداته ويجري التجارب النهائية لإطلاق "مسبار الأمل" من محطة اليابان عند الساعة 00:51:27 بعد منتصف الليل، يوم الأربعاء 15 يوليو المُقبل.
حيث يجرى ذلك تتويجاً لـ6 أعوام من الجهود اللوجستية لإنجاز مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وعلى مدار 50 يوم عمل، يتناوب أعضاء الفريق المهام والمهارات للتعامل بمرونة مع الإجراءات الاستثنائية الناجمة عن كورونا، دون التأثير على موعد إطلاق المسبار.
أعضاء الفريق
المهندس سهيل بطي الظفري المهيري، مدير فريق تطوير المسبار بمركز محمد بن راشد للفضاء، وقائد الفريق الموجود بمركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، قال إن الفريق يتكون من أحمد اليماحي ومحمود العوضي ومحمد العامري وهم من مهندسي الأنظمة الميكانيكية والمسؤولين عن رفع المسبار على صاروخ الإطلاق.
كما يضم الفريق عيسى المهيري المسؤول عن شحن بطاريات المسبار ومراقبة ورصد المركبة الفضائية، ويوسف الشحي المسؤول عن إحكام إغلاق العازل متعدد الطبقات لخزان الوقود MLI وقابس التزود بالطاقة.
فيما يتولى عمر الشحي، قائد فريق عمليات تجهيز المسبار للإطلاق، اختبار ومراقبة فعالية وأداء المسبار، برفقة خليفة المهيري المسؤول عن مراقبة ورصد وضمان سلامة المسبار.
وقال "الظفري" إنه يجرى العمل على المشروع بروح الفريق الواحد وبطموح لا حدود له لأن مسبار الأمل يؤكد على أننا قادرون في دولة الإمارات والعالم العربي على إنجاز مشروعات ضخمة وقفزات علمية مهمة.
تفاصيل عن التجربة
وحول تجربة العمل، قال محمد العامري، كبير مهندسي النظم الميكانيكية الفضائية لدى إدارة مشاريع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، إنه يضم فريقنا المكون من 8 أعضاء في اليابان تخصصات هندسية ومهارات متنوعة.
وكشف "العامري" عن تفاصيل طريقة العمل، قائلاً: "نحن نجتمع كل صباح ونقوم بتقاسم المهام حسب جدول نتفق عليه يومياً، ويعمل كلٌ منا على مجموعة من المهام، للتعامل مع حزمة واسعة من المهام في تخصصات مختلفة".
وأضاف "العامري": "بعد استلامنا المسبار من محطة نغويا ومن ثم تحميله بحراً إلى مركز تانيغاشيما الفضائي حيث وصلنا إلى الجزيرة بعد 44 ساعة تقريبا بدأنا إجراءات الفحص الأساسي للتأكد من سلامة القمر بعد نقله وأدى كل فرد في الفريق مهامه منذ ذلك الوقت".
وواصل أنه حتى الآن على أكمل وجه بهدف إنجاح هذه المهمة التاريخية التي تشكل اليوم محط آمال مئات الملايين من 56 دولة عربية وإسلامية، لتسجيل حضور علمي وبحثي عربي مشرّف في مجال استكشاف كوكب المريخ.
على أن تشمل عملية تجهيز المسبار خلال فترة 50 يوماً قبل الإطلاق تعبئة خزان الوقود للمرة الأولى بحوالي 800 كيلو غرام من وقود الهايدروزين وفحص خزان الوقود للتأكد من سلامته.
