برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
قال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، اليوم الأحد الموافق الـ12 من يوليو 2020، إن دعم المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على رأس أولويات أجندة العمل وركيزة رئيسية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني في المستقبل.
حلول لجميع التحديات
وأوضح الفلاسي، أن منظومة العمل تُركز حاليا على اتخاذ خطوات ملموسة لإيجاد حلول عملية لجميع تحديات ريادة الأعمال، وتعزيز آليات استقرارها وازدهارها في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.
الإجراءات ذات الأولوية
وعقد وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، اجتماعاً بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ، وسعادة سند المقبالي رئيس مجلس إدارة جميعة رواد الأعمال الإماراتيين، وإبراهيم بن شاهين نائب رئيس مجلس الإدارة، مع مجموعة من رواد الأعمال المواطنين من مختلف إمارات الدولة، وممثلي مؤسسات وحاضنات المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف الاطلاع ومناقشة أبرز مطالبهم ووضع تصور واضح للخطوات والإجراءات ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة.
موضوعات اللقاء
واستعرض الحضور أراءهم أمام الفلاسي، وتبادلوا وجهات النظر معهم حول أهم الموضوعات التي تتعلق بتمكين رواد الأعمال وخلق منهج عمل جديد يقوم على التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الوزارة ورواد الأعمال من أجل الوصول لحلول مشتركة تنعكس على ازدهار القطاع وزيادة نموه.
رؤسة الوزارة
وشهد اللقاء استعراض توجهات ورؤية الوزارة خلال المرحلة المقبلة بالإضافة إلى بحث الحلول التي يتم حاليا العمل على دراستها، كما شهد الاجتماع مناقشة مختلف التدابير لتخفيف وتقليص كلفة ممارسة الأعمال، والعمل على تنويع خيارات التمويل وتيسير الإجراءات المصرفية، وسبل توسيع نطاق الحوافز والتسهيلات خاصة المتعلقة بالمشتريات الحكومية.
تمكين القطاع ومساهمته في الاقتصاد
وأوضح الفلاسي، أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات على الصعيدين الاتحادي والمحلي لتمكين القطاع وزيادة مساهمته في رفد الاقتصاد الوطني، وقد حظيت المشاريع الصغيرة والمتوسطة، باهتمام مكثف من حكومة دولة الإمارات والحكومات المحلية خلال الأشهر الماضية في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد من خلال حزم الدعم والتحفيز الاقتصادي المعلنة، وستواصل وزارة الاقتصاد وشركاؤها العمل على تحفيز هذه المشاريع ودعم قدرتها واستمرارية أنشطتها ما سيكون له أثر إيجابي ملموس على أعمال القطاع في الدولة.
خلق جيل جديد من رواد الأعمال
وأثنَى وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، على جهود مختلف الجهات المعنية بالدولة، ودورها المهم في إطار تمكين رواد الأعمال المواطنين بكل السبل، حيث أثمرت تلك الجهود عن خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على دعم الاقتصاد الوطني وزيادة تنوعه وتعزيز تنافسية الدولة العالمية في العديد من القطاعات الحيوية.
عصب الاقتصاد العالمي
وقال الفلاسي إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد العالمي وأداة مرنة للحكومات لدعم اقتصاداتها، حيث يشكل القطاع نحو 90% من الشركات في العالم، وفي بعض الدول المتقدمة تصل مساهمته إلى نحو 99%، مثل كوريا الجنوبية واليابان، وبلغت مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات 52% في عام 2017 .
تعزيز تنافسية بيئة الأعمال
وتسعى الحكومة إلى استمرارية تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في الدولة وتقديم كافة البرامج والسياسات التي تساهم في المحافظة على المركز المتقدم للدولة عالميا، حيث حققت الإمارات المرتبة الخامسة عالمياً في ريادة الأعمال وفقاً لمؤشر "المرصد العالمي لريادة الأعمال ""GEM Global Entrepreneurship Monitor، بحسب تصريحات معاليه.
البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة
واختتم: "تحرص وزارة الاقتصاد على العمل المكثف مع الشركاء على المستويين الاتحادي والمحلي، من خلال مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والبرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
