الرئيسية / محلي / سارة الأميري: "مسبار الأمل" يختلف تماماً عن أقمار الاستشعار عن بُعد
سارة الأميري
سارة الأميري

سارة الأميري: "مسبار الأمل" يختلف تماماً عن أقمار الاستشعار عن بُعد

قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، وقائد الفريق العلمي الإماراتي لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، اليوم، إن الهدف من المشروع تطوير علوم الفضاء في الدولة والمنطقة والانتقال من مرحلة صنع الأقمار الاصطناعية، الى استكشاف الفضاء الخارجي.

وأضافت "الأميري"، على هامش مشاركتها في ندوة خاصة، عن بُعد، نظمتها الهيئة السعودية للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء حول المشروع، أن مسبار الأمل يختلف تماما في تجهيزاته العلمية، عن أقمار الاستشعار عن بعد، التي تصنعها الإمارات.

وواصلت "الأميري" أن الإمارات أطلقت حوالي 10 من أقمار الاستشعار عن بُعد، وتصنع 8 أقمار حاليا، لافتة إلى أن المشروع يطور قدرات الفنيين والمهندسين الإماراتيين، ويمنحهم خبرات إضافية، كون المسبار أكثر تعقيداً.

وتابعت أن المشروع يعزز من أهمية تحفيز الشباب العربي لخوض مجالات تعد أساسية في تطوير اقتصاديات الأمم مثل الرياضيات والفيزياء، وبقية العلوم".

وأكدت أن مهمة المسبار علمية بالدرجة الأولى، لها غايات مختلفة، من حيث دراسة الوضع البيئي في المريخ، ووضع غلافه الجوي، كونه يشبه كثيرا كوكب الأرض، بما يمنح الخبراء والعلماء، القدرة على تحليل البيانات والمعلومات، والاستفادة منها، من أجل مصلحة الإنسانية: "هو مشروع له بصمته المعرفية، وهي بصمة ستكون عالمية، خصوصاً أن المسبار سينفذ مهمته بطريقة مختلفة، اذ ستكون مدة المشروع طويلة، وستعمد الى جمع البيانات بوسائل مختلفة".

وأكدت "الأميري أن نجاح الإمارات في هذا المشروع، له نتائج إيجابية على الصعيدين العلمي والاقتصادي.

وأشارت إلى أنه جرى وضع خطة لخفض المخاطر، وتوقعها والتعامل معها خلال رحلته، من بداية الإطلاق، ثم بدء الاتصال به بعد ساعة تقريبا من إطلاقه حتى بقية التفاصيل المتعلقة بسرعته، ودخوله الى مدار المريخ، وقدرة المسبار على التعامل مع التغيرات.

شاهد أيضاً

الإمارات تدعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سلمية لأزمة السودان

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، السيوم السبت، عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا الصديقة لإيجاد …