قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، إن تضافر جهود المجتمع والجهود الحكومية الحثيثة تشكل موقفا ستتذكره الأجيال القادمة، ودرسا مستفادا لمواجهة أزمة كورونا.
ووجه سموه الشكر لكل من ساهم في الجهد الجماعي المشرف من أفراد ومؤسسات وجمعيات خيرية وغيرها من جهات سعت بكل الهمة للمشاركة في تأكيد قدرتنا جميعا على تجاوز هذه المرحلة: "لنمضي نحو المستقبل المرجو بكل ما يحمله من فرص".
وأعرب سمو ولي عهد دبي عن تقديره لجهود فريق عمل صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي؛ لتعزيز المساهمة المجتمعية في وقت فرضت فيه جائحة كورونا العديد من التحديات على مختلف المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وساهم صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19، إلى جانب الجمعيات الخيرية بدبي كمؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية بيت الخير، ومؤسسة صالح القرق، ومؤسسة تراحم الخيرية، ودبي العطاء، وجمعية دار البر، في التخفيف من تداعيات كورونا.
من جانبه أكد سعادة الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، اليوم، أن دعم القيادة الرشيدة يشكل حافزا مهما لمواصلة العمل.
وكشف "الشيباني" أن المساعدات المقدمة من خلال صندوق التضامن المجتمعي تجاوزت 343 مليون درهم منذ إطلاقه في إبريل 2020 خلال فترة لم تتجاوز 4 أشهر.
وقال إن تأسيس الصندوق جاء كإحدى المبادرات الرائدة على مستوى العالم في مواجهة تداعيات الوباء العالمي، وهو برهان على قدرة دولة الإمارات وشعبها على التعامل مع مختلف التحديات، في ضوء الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي غرست في المجتمع قيم الإنتاج والإبداع والعمل والعطاء في مختلف الظروف.
وأكد "الشيباني" أن الدائرة في ظل هذا الظرف الاستثنائي، لم تركن إلى المسلمات، بل أوجدت الحلول ضمن فريق عمل بكل إخلاص.
وثمن التفاعل المجتمعي الإيجابي الكبير مع المبادرة من خلال توالي المساهمات التي أظهرت قوة التلاحم المجتمعي في مواجهة تبعات وباء كورونا المستجد، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تحتاج من الجميع المتابعة والاستمرار في العطاء.