برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعلن مستشفى فاليانت كلينك عن العودة لاستقبال المرضى والمتعاملين اعتباراً من الثلاثاء الماضي، بعد الانتهاء بنجاح من برنامج التعقيم الوطني داخل الدولة، والالتزام بجميع إجراءات السلامة والأمان، مثل وضع ملصقات التباعد الجسدي، وارتداء الأقنعة والقفازات، وتوفير أجهزة التعقيم، وفحص درجة الحرارة لجميع الأشخاص الذين يدخلون المستشفى.
وتتميز مستشفى فاليانت المملوكة حالياً لمجموعة "بلهول لايف كير" وتقع في منطقة "سيتي ووك" بدبي، بالتكامل في الخدمات والتعدد في التخصصات وتوفير أحدث التقنيات المتقدمة والمبتكرة، والتي يقدمها أطباء على أعلى مستوى، مع اتباع نهج استباقي ومتكامل للرعاية الصحية.
تشغيل 4 غرف عمليات متقدمة
وسيتمكن المراجعون لفاليانت كلينيك من الاستفادة بشكل أكبر من التطوير الذي عملت عليه المستشفى خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى إعادة تشغيل 4 غرف عمليات متقدمة للغاية، حيث يتم إجراء مجموعة كبيرة من العمليات الجراحية الاختيارية التي تشمل العمليات الجراحية العامة، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة العظام، أمراض النساء، المسالك البولية، جراحات الجهاز الهضمي، جراحات العمود الفقري، جراحات التجميل، وفي المستقبل القريب سيتم البدء بإجراء عمليات القلب.
وبمناسبة إعادة الافتتاح، قال المدير العام والمدير الطبي في فاليانت كلينيك، الدكتور فيتو أنيزي، إنه تم استثمار الوقت خلال الفترة الماضية من برنامج التعقيم الوطني، في تطوير الخدمات التي يمكن تقديمها لمراجعينا، لتصبح المستشفى آمنة من كوفيد-19، عبر تنفذ إجراءات وبروتوكولات السلامة القصوى لضمان سلامة ضيوفنا والمرضى والموظفين.
15 غرفة مصممة حديثاً
وأضاف أن المستشفى تخطط لتوسيع خدمات المراجعين الذين تتطلب حالتهم الطبية البقاء في المستشفى ليصبح لديها ما يصل إلى 15 غرفة مصممة حديثاً مع إطلالات على برج خليفة وطريق الشيخ زايد وسيتي ووك، كما سيتم تشغيل هذه الغرف تدريجياً في الأشهر القليلة المقبلة، مؤكداً أن الأولوية ستظل دائماً لتوفير أعلى مستويات الجودة في الرعاية لدعم احتياجات الجميع الطبية.
وأوضحت الدكتورة أرتشي غوبتا، نائب المدير العام أن "فاليانت كلينيك" لديها حالياً 4 غرف عمليات، وغرفتان للمرضى، وغرفة للمرضى من كبار الشخصيات، و4 وحدات للعناية المركزة، و9 غرف للتشافي تحت تصرف أمهر الجراحين العالميين، مع الحفاظ على نفس الخدمات والطاقم الطبي لضمان الاستمرار على نفس المستوى العالمي لجودة الخدمة.
