بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، مع فخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وناقش الطرفان، خلال اتصالاً هاتفياً، عددا من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأكد الجانبان أهمية الدفع باتجاه تثبيت الأمن والسلام في المنطقة والتسوية السلمية للأزمة في ليبيا وطرح الحلول الدبلوماسية والحوار بما يحقق رغبة الشعب الليبي في البناء والتنمية والعيش بسلام.
وهنأ سموه الرئيس الفرنسي بمناسبة العيد الوطني لبلاده الذي حل في الرابع عشر من يوليو الجاري، متمنياً لفرنسا الصديقة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
كما تناول الاتصال مستجدات كورونا في البلدين والعالم، وسبل مواجهة الوباء العالمي.