عُقد اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الدولية، للمرة الأولى، أمس الجمعة "عن بُعد"، بمشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية، والذي شهد قرارات وتوصيات عدة بخصوص الألعاب الأولمبية بطوكيو العام المقبل، والألعاب الأولمبية للشباب، كما شهد انتخاب نواب وأعضاء جدد لمجلس إدارة المؤسسة الأم للحركة الأولمبية الرياضية على مستوى العالم.
حضور موظفي اللجنة الأولمبية الوطنية
وشهد اللقاء، حضور موظفي اللجنة الأولمبية الوطنية من الأقسام المعنية بالشؤون الرياضية والفنية والعلاقات الدولية، وشهد الاجتماع بيان اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو عن جميع المقار الرياضية وجدول الألعاب المقرر إقامتها العام القادم وافتتاحها بتاريخ 23 يوليو من العام القادم 2021.
اللجنة الأولمبية الدولية
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية في جلستها رقم 136، عن انتخاب كل من جون كوتس، وسير ميانغ كنائبين للرئيس، و ميكاليا كوجوانغو جورسكي و ويثرن كأعضاء بالمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، كما أضافت خمسة أعضاء جددا لعضويتها بدلا عن أعضاء أكملوا فترة عملهم أو بلغوا السن المحددة.
نسبة تمثيل السيدات
وارتفع تمثيل السيدات في المجلس التنفيذي، مع هذه الانتخابات إلى 33.3 في المائة، إضافة الى النائبة الأولى للرئيس، السيدة أنيتا دي فرانتز.
دورة الألعاب الأولمبية
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، خلال الاجتماع، انخفاض موازنة استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة 2026 بنسبة بنسبة 80%، وأن 15 لجنة أولمبية أعربت عن رغبتها في استضافة الألعاب.
جدول المنافسات
من جهتها، أوضحت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، خلال أعمال الاجتماع، أن الألعاب ستشهد إقامة 43 منافسة، وأن جدول المنافسات سيظل كما هو مع تغييرات زمنية طفيفة مشيرة الى أن قرية الرياضيين ستستضيف جميع اللاعبين في مقر واحد في تجربة فريدة من نوعها، ما يتيح مزيدا من التلاقي بين اللاعبين من مختلف أرجاء العالم.
التخطيط والمتطلبات الاحترازية
وقالت اللجنة، إن التحدي الهائل أمامها هو المواءمة بين تخطيط الألعاب والمتطلبات الاحترازية لأزمة فيروس كورونا العالمية مع الحفاظ على الروح والرسالة المميزة للدورة، وأن العمل يجري لتكييف وضع نموذجي للعمليات دون المساس باللاعبين والرياضات، وبالتالي تحويل هذه الدورة المؤجلة الى احتفالات بالوحدة والتضامن بين البشرية.
"أقوياء معاً StrongerTogether"
وتنطلق في 23 يوليو الجاري، سلسلة من الأنشطة للاحتفال بهذه المناسبة، بما في ذلك إطلاق حملة العلامة التجارية الأولمبية "أقوياء معاً StrongerTogether، لبيان أهمية التضامن والوحدة خلال هذه الأوقات الصعبة، مع الاعتراف بقوة الرياضة وخاصة الألعاب الأولمبية لتقريب الناس.