قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، إن نجاح عملية إطلاق "مسبار الأمل"، مناسبة فريدة ومحطة فارقة في مسيرة الانجازات الإماراتية والعربية، لما تجسده من رسالة أمل وطموح وتحفيز لكل شعوب المنطقة في قدرتها على تخطي التحديات.
أهمية مسبار الأمل
وأوضح أبوالغيط، أن مشروع مسبار الأمل، يعد إحياءً لتاريخ عربي زاخر بالإنجازات في مختلف العلوم، خلال كلمته بمناسبة نجاح عملية الإطلاق، والتي بدأت في الـ1:58 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.
مشروع مسبار الأمل
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مشروع دولة الإمارات العربية المتحدة "مسبار الأمل" لاستكشاف كوكب المريخ، يعكس هوية الدولة وثقافة أبنائها في تحدي المستحيل وتخطيه والمثابرة على التطوير وتعزيز المعرفة واستكشاف آفاق جديدة يمكن أن تغير مسار التاريخ.
مسبار الأمل ومستقبل الإنسانية
وأضاف: "إطلاق "مسبار الأمل" إنجاز إماراتي عربي في تشكيل وصناعة مستقبل واعد للإنسانية، ورسالة إلى أجيال المستقبل أنه لا يوجد مستحيل، كما انه يعطي أصحاب المبادرة العزيمة على تخطي الحواجز والتحديات والتطلع الدائم إلى اكتشاف المزيد والجديد.
مسبار الأمل نتيجة طبيعية لنهج الإمارات
وتابع: "هذا الانجاز - مسبار الأمل- هو نتيجة طبيعية لنهج دولة الإمارات في تشجيع الابتكار والاعلاء من قيمة التخطيط والرؤية البعيدة، وعدم الاكتفاء بأسئلة الزمن الحاضر، وانما الانغماس في أسئلة المستقبل وتحدياته.
مسبار الأمل وآمال العرب
وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أن هذا النهج خلق لنا نموذجا ملهما وموضوعا للدرس والتدبر من كافة الأمم الناهضة، الساعية إلى التميز، كما أن مسبار الأمل اتاح المجال لوصول العرب إلى المريخ.