أصدرت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم، الدليل الإرشادي الشامل للسياسات والمبادئ التوجيهية لإعادة فتح المدارس الخاصة.
ويهدف الدليل إلى مساعدة كل مدرسة في التوصل للنموذج الأفضل لإعادة افتتاح أبوابها بشكل آمن يضمن صحة وسلامة الطلبة والمعلمين.
وتعتمد السياسات على 4 محاور تشمل العمليات الآمنة والتعليم والتعلّم وسلامة الطلبة وطاقم التدريس والدعم المجتمعي.
ويحدد محور العمليات الآمنة إجراءات السلامة في جميع العمليات القائمة في المدارس بينما يضع محور التعليم والتعلّم إرشادات واضحة لإجراءات التباعد الاجتماعي وإجراءات السلامة الأخرى دون المساس بالأهداف الأكاديمية الرئيسية للمدارس.
حيث يتوجب على المدارس اتباع 3 إجراءات وقائية أساسية في مقدمتها تحقيق التباعد الجسدي وفيه يُطلب من المدارس اتخاذ الترتيبات اللازمة للحدّ من الاختلاط بين الأشخاص قدر الإمكان أما الإجراء الثاني فهو توفير معدات الحماية.
حيث يُطلب من المدارس تركيب المعدات المناسبة من الواقيات والفواصل وغيرها من تدابير الحماية ويتمثل الإجراء الثالث في الحفاظ على أعلى معايير النظافة مع مطالبة المدارس بتعقيم وتنظيف جميع المناطق والأسطح بصورة منتظمة.
فيا يحتل محور سلامة الطلبة وطاقم الهيئة التدريسية صدارة أولويات دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي عند العودة للمدارس حيث يحدد هذا المحور الإجراءات التي تهدف إلى ضمان استعداد المدارس للحفاظ على صحة الطلبة والمعلمين وسلامتهم.
وقال سعادة عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم، إنه يتوجب على المدارس دراسة السياسات قبل الإعلان عن النموذج الذي اعتمدته لإعادة فتح أبوابها بشكلٍ يعزز سلامة القطاع التعليمي في أبوظبي ككل وتنسجم الإرشادات مع أرقى المعايير العالمية المعتمدة في هذا الشأن.
وأضاف "الحمادي" أنه يسهم تحليلنا المعمّق لآراء أولياء الأمور في تعزيز قدرة المدارس على تخطيط إعادة فتح المدارس بالاعتماد على البيانات والمعلومات المرتكزة على آراء أولياء أمور طلبتهم.
وواصل أنه حددت دائرة التعليم والمعرفة 30 يوليو الجاري كموعدٍ نهائي للمدارس للإعلان عن النموذج الذي اختارته لإعادة فتح أبوابها بشكلٍ يمكّن أولياء الأمور من اتخاذ قرارهم حول المدارس التي يودون تسجيل أبنائهم فيها في الوقت المناسب.
يشار إلى أنه أصدرت الدائرة الدليل الإرشادي الخاص بأولياء الأمور لتمكينهم من الاطلاع على معايير الصحة والسلامة والدور المهم الذي يمكنهم لعبه في عودة أبنائهم للمدرسة.