حصدت دولة الإمارات المركز الأول خليجياً وعربياً وفي غرب آسيا، والسابع عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات.
كما حققت الدولة تقدماً كبيراً في مؤشرات التنافسية العالمية لقطاع الاتصالات؛ بحسب تقرير استبيان الأمم المتحدة للحكومة الذكية 2020.
وحافظت الدولة على المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات الهاتف المتحرك، فيما تقدمت من المركز الثاني إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات إنترنت النطاق العريض المتحرك.
أما في مؤشر نسبة مستخدمي الإنترنت فانتقلت الدولة من المركز الثالث عشر عالمياً إلى المركز الخامس.
كما حققت الدولة قفزة نوعية في مؤشر اشتراكات النطاق العريض الثابت حيث انتقلت من المركز الثامن والستين عالمياً إلى المركز التاسع والعشرين.
وقال المهندس طارق العوضي، المدير التنفيذي لإدارة شؤون الطيف الترددي، رئيس الفريق التنفيذي لمؤشر البنية التحتية للاتصالات، ورئيس فريق الأجندة الوطنية في الهيئة، اليوم، إنه عملت هيئة تنظيم الاتصالات على وضع الخطط والاستراتيجيات التي تساهم في تعزيز البنية التحتية لقطاع الاتصالات.
وأضاف "العوضي" أنه رصدت الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات في الدولة ميزانية ضخمة للاستثمار في البنية التحتية وصلت إلى 36 مليار درهم، ما جعل الدولة تمتلك بنية تحتية هي من بين الأفضل على مستوى العالم من حيث توفير خدمات "الفايبر" والتغطية بشكل عام".
وأكد "العوضي" أنه حققت الإمارات المركز الأول عربياً، والرابع عالمياً، في إطلاق واستخدام شبكات الجيل الخامس، بفضل التعاون والتنسيق مع مشغلي خدمة الهاتف المتحرك لنشر وتشغيل شبكات الجيل الخامس، واستمرار العمل والتعاون لتطوير البنية التحتية للاتصالات استعداداً لمواكبة المتطلبات المستقبلية.
يذكر أن دولة الإمارات حلّت في المركز الأول خليجياً وعربياً وفي غرب آسيا، والثامن عالمياً في مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة ضمن المؤشر الكلي لتنمية الحكومات الإلكترونية.
كما حلّت في المركز الرابع آسيوياً في هذا المؤشر، وتقدمت مركزاً واحداً في مؤشر المشاركة الرقمية حيث انتقلت إلى المركز 16 بعدما كانت في المركز 17 في الدورة السابقة للمؤشر 2018.