أعلن معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، أن دائرة الصحة في أبوظبي بدأت في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح واعد لعلاج فيروس كورونا.
وقال "العويس"، على هامش انعقاد الإحاطة الإعلامية الدورية حول مستجدات كورونا في إمارة أبوظبي، اليوم، إنه سيجرى إجراء التجارب على 15 ألف متطوع من الرجال والنساء من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن عدد المتطوعين بلغ نحو 10 آلاف شخص.
وأكد "العويس" أن القطاع الصحي في الدولة يتبنى استراتيجية مرنة ومتعددة المسارات في التعامل مع جائحة كورونا تعتمد على قيام الجهات المختصة بإجراء أكبر عدد ممكن من الفحوص الطبية وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، وفي ذات الوقت توثيق التعاون مع الشركاء الدوليين للعمل على تطوير لقاح آمن ضد المرض.
وشدد على أن كافة التجارب السريرية تخضع للضوابط المعمول بها في الدولة، والمبادئ التوجيهية الدولية الصارمة التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية لضمان أفضل معايير السلامة للمتطوعين.
ولفت إلى أنه تم تخصيص خط ساخن للرد على أسئلة المتطوعين وتقديم الدعم لهم أثناء مختلف مراحل التجارب، علاوة على توفير عيادات متنقلة لضمان سهولة الوصول إلى المتطوعين.
ودعا أفراد المجتمع إلى المشاركة في التجارب، مشدداً على أن دولة الإمارات وجهة مثالية لمثل هذه الاختبارات كونها تحتضن أكثر 200 جنسية من دول العالم حيث يتيح هذا التنوع الكبير للقائمين على تطوير اللقاح إجراء المزيد من الأبحاث المفصلة.