الرئيسية / محلي / جامعة الإمارات تستعد لإنشاء مختبرات تواكب متطلبات الذكاء الاصطناعي

جامعة الإمارات تستعد لإنشاء مختبرات تواكب متطلبات الذكاء الاصطناعي

تستعد جامعة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق حزمة من المبادرات وإنشاء مختبرات تواكب متطلبات الذكاء الاصطناعي من خلال تنفيذ عدة مشاريع كبرى في هذا المجال وتشمل "الفاب لاب" و"المصانع التعليمية " واستحداث تخصص " مختبرات الروبوتات - للذكاء الاصطناعي"، إضافة إلى مشروع " قاعدة البيانات الضخمة "ومكتبة المواد ومشروع "معمل التطبيقات".

وأكد الدكتور صباح الكاس عميد كلية الهندسة في جامعة الإمارات في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" حرص الجامعة على تطوير مناهجها العلمية من أجل استخدام الابتكارات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وهذا يتطلب خلق قاعدة من الكوادر البشرية المواطنة لمعرفة كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتدريبها على التقنيات والخوارزميات للوصول إلى نظم آلية خبيرة وتطبيقاتها في المجالات الهندسية المختلفة.

مشروعات الكلية في مجال الذكاء الاصطناعي

 وأوضح الدكتور خليفة حارب الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الميكانيكية أن الكلية تركز على المشاريع المشتركة مثل مشروع دراسة الماجستير حول " استخدامات الذكاء الاصطناعي في تقدير العمر الافتراضي لحاملات القواعد للمكائن والتصنيع باستخدام أنظمة الرؤية"، ومشاريع بحثية حول صناعة "المصنع الذكي".

من جانبه قال الدكتور نزار زكي رئيس قسم علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات في كلية تقنية المعلومات إن الكلية تعكف حالياً على إنشاء عدد من المختبرات البحثية وإجراء البحوث التطبيقية البينية في مجالات متعلقة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات في الكلية وإنشاء مختبرات علوم البيانات والتحكم الذاتي و"إنترنت الأشياء"، لتهيئة مناخ بحثي وعملي لطلبتها من جهة وإتاحة الفرصة لهم لتطبيق ما تعلموه في مجالاتهم البحثية من جهة أخرى.

أهمية الذكاء الاصطناعي

تكمن أهميته في محاكاة الذكاء البشري من خلال إنشاء أجهزةٍ مبرمجةٍ لها القدرة على التفكير مثل الإنسان وتقليد أفعاله كما يتم إطلاق هذا المصطلح على أيّة آلةٍ تمتلك سمةً مرتبطةً بالعقل البشري، مثل القدرة على التعلم وحل المشكلات وقد أدخل الذكاء الاصطناعي هذه الأجهزة إلى جميع أشكال الحياة مما جعلها توفّر على الإنسان الكثير من الجهد، والوقت فخلال العقدين الأخيرين بدأت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الانتشار بشكلٍ موسع في العديد من الصناعات من بينها قطاع التعليم حيث تعمل العديد من الشركات الناشئة الواعدة حاليا على تطبيق مفاهيم الذكاء الاصطناعي بهدف الحصول على أفضل تجربة ممكنة لعملية التعلم.

تقنيات الذكاء الاصطناعي

هناك العديد منها أبرزها تقنيات التعرف على ردات فعل الوجه بحيث يتمكن من قراءتها باستخدام تقنيات معالجة الصورة المتقدمة، وهو توجّهٌ حديثٌ في مجالات الذكاء الاصطناعي اليوم وقد حاولت الشركات الجمع بين الخوارزميات المعقدة وتقنيات معالجة الصورة التي ظهرت في السنوات العشر الأخيرة للحصول على فهمٍ أعمق لمشاعر الإنسان من خلال صورة وجهه وكذلك تقنية التعرف على الصور، حيث حازت هذه التكنولوجيا اهتمامًا واسعًا أكبر من كلّ مجالات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

شاهد أيضاً

نهيان بن مبارك يحضر أفراح الحمادي اليوم في أبوظبي

حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، اليوم الخميس الموافق السابع …