ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ورئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اليوم، اجتماعين للمجلس، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
واستعرض معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، مجموعة الاشتراطات الاحترازية التي يجب أن تتبعها جميع المنشآت التعليمية في الدولة المكافحة ضد انتشار كورونا.
وأكد معاليه أهمية تقيد المنشآت التعليمية وفقاً لتعليمات الوزارة حول شغيل المنشآت مع التركيز على الجانب الذي يخص المنشأة.
واطلع مجلس التعليم والموارد البشرية على دراسة التأثير الاقتصادي للتعليم عن بعد في الدولة، حيث تقدر إنتاجية قطاع التعليم في الدولة بنحو 33 مليار درهم.
وتشكل انتاجية الموارد البشرية في قطاع التعليم نسبة لا تقل عن 12% من إجمالي إنتاجية القطاع وتأتي أهمية هذه الدراسة في دعم انتاجية قطاع التعليم والجهود الرامية في تعزيز كفاءة رأس المال البشري في المؤسسات التعليمية في الدولة.
واستعرضت وزارة التربية والتعليم منظومة من البرامج الافتراضية لصيف 2020، والتي تستهدف ما يزيد عن 137 ألفا من الطلبة وأولياء أمورهم.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إعداد أكثر من 98 برنامجاً بالتعاون بمشاركة أكثر من 55 مؤسسة حكومية وخاصة من مختلف إمارات الدولة ليتم توفيرها لكافة المراحل العمرية خلال فترة الصيف.
المهيري: معايير تقييم التعليم عن بعد تتضمن 3 محاور رئيسية
واستعرضت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، نتائج تقييم التعليم عن بعد في المدارس الحكومية والخاصة.
وشملت معايير تقييم التعليم عن بعد 3 محاور رئيسية تركز على عمليات التعليم والتعلم والتنشئة الإيجابية للطلبة ودور المدرسة وقيادة المدرسة في إدارة عمليات ومصادر التعليم عن بعد لضمان حصول الطلبة على فرص تعلمية مفيدة ومناسبة.
وأوضحت معاليها أن هذا الاطار يقيم مستوى المدارس في تطبيق التعليم عن بعد على 3 مستويات متطور ومتطور جزئياً وغير متطور وبلغت نسبة المدارس الحكومية التي وصلت إلى المستوى المتطور 22%.
بينما وصلت 67% من المدارس الخاصة إلى المستوى ذاته في المقابل وصلت 78% من المدارس الحكومية إلى مستوى متطور جزئياً.
بينما وصلت نسبة المدارس الخاصة التي وصلت إلى المستوى نفسه 32% وتم تقييم 12 مدرسة خاصة في المستوى غير المتطور بينما لم تصل أي مدرسة حكومية إلى هذا المستوى.
الكعبي: منح 50 ألأف درهم لـ87 مبدعاً
من جانبها استعرضت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، مشروع البرنامج الوطني لدعم البدعين المتأثرين بأزمة كورونا حيث استطاع البرنامج في مرحلته الأولى تقديم منح مالية تراوحت بين 15 ألفا إلى 50 ألف درهم لـ 87 مبدعاً مستقلاً وشركة إبداعية صغيرة.
من جانبها استعرضت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، البرامج الصيفية التي سيتم تقديمها لمختلف فئات المجتمع طوال فترة الصيف.
وأوضحت أنه سيتم التعاون مع شركاء معروفين بسمعتهم وريادتهم على مستوى عالمي بما يضمن تميز ونجاح البرنامج الصيفي الوطني.