كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مواعيد العمل في شبكة مراكز الرعاية الصحية الأولية والمرافق التابعة لها البالغة 28 مركزاً صحياً أثناء عطلة عيد الأضحى المبارك>
وتبدأ المواعيد الجديدة اعتباراً من 8 ذي الحجة لعام 1441 هــ، الموافق 30 يوليو الجاري إلى 2 من شهر أغسطس.
على أن تستأنف المراكز الدوام الرسمي في أوقات العمل المعتادة بعد عطلة العيد اعتباراً من يوم الإثنين 3 أغسطس، علماً بأن جميع أقسام الطوارئ في كافة المستشفيات تعمل على مدار 24 ساعة.
وتتضمن الخطة توفير 5 مراكز صحية للعمل بنظام 24 ساعة وهي:
- مركز واسط والمدام بالشارقة.
- مركز رأس الخيمة والمنيعي برأس الخيمة.
- مركز الخليبية بالفجيرة.
- بينما يعمل مركز أبوموسى بنظام الاستدعاء على مدار 24 ساعة.
ويعمل 11 مركز صحي على فترتين :
من 9 صباحاً إلى 1 ظهراً، ومن 5 عصراً إلى 9 مساءً ماعدا الفترة الصباحية يوم العيد، وهي كالتالي:
- مركز تعزيز صحة الأسرة والذيد بالشارقة.
- مركز مشيرف والحميدية بعجمان.
- مركز الخزان وفلج المعلا والسلمة في أم القيوين.
- مركز معيريض والجزيرة الحمراء برأس الخيمة.
- مركز مريشيد وقدفع بالفجيرة.
في حين يعمل كل من مركز مزيرع بعجمان ومركز الراعفة بأم القيوين في الفترة الصباحية فقط من 9-1 بيوم وقفة عرفة، ويُغلقان باقي أيام العيد، وتتوزع مواعيد عمل باقي المراكز في فترات مختلفة.
استعداد المراكز الصحية لاستقبال الحالات المختلفة
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، أن المراكز الصحية في المناطق الطبية البالغ عددها 28 مركزاً صحياً على أتم الجاهزية لاستقبال المرضى وتلبية احتياجات السكان في الإمارات الشمالية.
وأكد على إنهاء الإجراءات التحضيرية وفق الخطة الموضوعة وضمان جاهزية المراكز الصحية لاستقبال الحالات المختلفة وتوفر الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية أثناء فترة عيد الأضحى المبارك.
مشيراً إلى حرص الوزارة على استمرارية خدمات الرعاية الصحية لأفراد المجتمع بكفاءة وجودة مناسبة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كوفيد-19 في إطار استراتيجيتها لتقديم الرعاية الصحية الشاملة والمبتكرة وتطبيق أفضل الممارسات وفق أرقى المعايير العالمية.
عيد مبارك
وتقدم الدكتور حسين الرند بالتهنئة لجميع أفراد المجتمع بمناسبة عيد الأضحى المبارك مثمناً الجهود التي يبذلها خط الدفاع الأول من الكادر الطبي والتمريضي الذين يقضي بعضهم العيد في مواقع العمل، لتأدية واجبهم المهني والوطني بتفانٍ وإخلاص بهدف حماية صحة وسلامة أفراد المجتمع، متمنياً أن يعود هذا العيد على الجميع وهم في أفضل صحة وعافية.