أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بياناً، اليوم، بالتزامن مع إعلان إطلاق المرحلة الأولى للتشغيل الاعتيادي "الحرجية" في الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
وأكدت الهيئة، أنها ستواصل مهامها الرقابية والتفتيش في أعقاب هذه المرحلة وغيرها من المراحل التالية.
وتشمل مراحل بداية توليد المحطة للكهرباء، ثم التشغيل التجاري الكامل وذلك لضمان أمن وسلامة المحطة في إطار مهام الهيئة لحماية المجتمع والعاملين والبيئة.
وأوضحت الهيئة أنها منذ إصدارها رخصة التشغيل في فبراير الماضي للوحدة الأولى في محطة براكة للطاقة النووية، واصلت مهامها الرقابية في مرحلة تحميل الوقود ومختلف الاختبارات التي أجريت وصولاً لمرحلة التشغيل الاعتيادية.
وتعد هذه المرحلة من المراحل المهمة في محطة الطاقة النووية والتي تبدأ فيها عملية الانشطار النووي لتوليد الطاقة أو ما تعرف ب(الحرجية).
وتؤكد الهيئة على التزام شركة نواة للطاقة، المشغل، بكافة المتطلبات الرقابية للبدء في هذه المرحلة المهمة .
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة قيام الهيئة بأنشطة رقابية مكثفة وتشمل التفتيش المستمر لضمان أمن وسلامة محطة الطاقة النووية.
وتقوم الهيئة بالتحقق بشكل مستمر من مستوى الجاهزية والاستعداد لحالات الطوارئ فضلاً عن متابعة البيئة من خلال محطات الرصد المستقلة المتواجدة حول المحطة مع استخدامها لمختبرها البيئي.
جدير بالذكر أن الهيئة أصدرت منذ انشائها في 2009 اللوائح والأدلة الإرشادية، وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة ومراجعات والتي ساهمت في الوصول إلى هذه المرحلة الهامة في تاريخ أول محطة للطاقة النووية في المنطقة من أجل ضمان سلامتها وأمنها.