برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أوصى الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، اليوم، بارتداء الأطفال للكمامات، بشرط أن تتجاوز أعمارهم العامين، ولا ينبغي ارتداؤهم الكمامة إذا كانوا يعانون صعوبة في التنفس أو لا يمتلكون القدرة على خلعها بأنفسهم.
وقال "الحمادي" على هامش انعقاد الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي، مساء اليوم، إن الأطفال ليسوا في مأمن من الوباء، خاصةً الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأضاف أنه وعلى الرغم من أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بأعراض شديدة، إلا أنهم قادرون على حمل الفيروس ونقله، لذا لا بد من اتباع الاحتياطات اللازمة لإنقاذ الأطفال من العدوى.
وشدد "الحمادي" على عدم ارتداء الكمامة لمن يعانون من صعوبة في التنفس أو من لا يستطيعون نزعها بمفردهم لأي سبب.
ولفت إلى أن جهاز المناعة هو العمود الفقري للحماية الجسم، لأنه يشكل الخلايا الدفاعية التي تتصدى للفيروسات، موضحاً أنه يتعرض للضعف مع التقدم في السن، وهو ما يفسر تعرض كبار السن للمضاعفات بسبب مرض كوفيد 19 وذلك بسبب قلة مخزون الخلايا الدفاعية لديهم.
وأكد "الحمادي" أنه من الضروري حماية جهاز المناعة من التدخلات السلبية تتمثل في: التدخين واضطرابات النوم وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن والعوامل النفسية مثل عدم الشعور بالطمأنينة، بالإضافة إلى عدم تناول غذاء صحي يحتوي على الخضروات والفواكه.
ولفت إلى أن هناك أنواعا مختلفة من الكمامات، مشيراً إلى أن النوع الجراحي هو الشائع، كما يمكن أيضا استخدام الكمامة القماشية، التي تفي بالغرض في حال عدم توفر الكمامات الجراحية، ويُفضل أن تتكون من أكثر من طبقة، مع التأكد من غسلها بعد كل استخدام.
وأوضح أن الطريقة المثلى لإزالة الكمامة تكون بفك الخيوط حول الإذنين وبدون لمس أي جزء من الوجه، بما يشمل الأنف والفم والعينين، ومن ثم يجب غسل أو تعقيم اليدين، موضحاً أنه لا ينصح بترك الكمامة معلقة تحت الرقبة أو فوق الجبهة.
وأكد الحمادي أن ارتداء الكمامة لا يعفي من التباعد الجسدي، حيث أن استخدام سلاحين ضد الفيروس أكثر فاعلية من استخدام سلاح واحد، مشدداً على أن الكمامة وحدها لا توفر الحماية المطلوبة بل من الواجب الحرص على التباعد الجسدي والتعقيم المستمر.
