أثنت السيدة أجنيتا رايزينغ المدير العام للرابطة النووية العالمية على دولة الإمارات، وقالت أنها ستصبح مثالاً يحتذى به من قبل الدول الأخرى في مجال الطاقة النووية.
وأضافت أن الدول ستسعى للاستثمار في الطاقة النووية لبناء بنيتها التحتية المستدامة وتوفير وظائف قيمة لأصحاب الكفاءات لعقود قادمة.
وأوضحت مدير الرابطة النووية العالمية، في بيان صحفي لها، أن الإمارات هي الدولة الأولى في الوطن العربي التي تستخدم تكنولوجيا الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
وأكدت على أن محطات براكة للطاقة النووية هي مساهمة مهمة جداً لتحقيق هدف قطاع الطاقة النووية العالمية الخاص بتوفير 1000 غيغاواط من الكهرباء من الطاقة النووية بحلول عام 2050 على مستوى العالم.
وأشارت إلى أنه على مدى السنوات القليلة المقبلة، عند تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربعة، ستلبي هذه المحطات 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات.
لافتة إلى كيفية توظيف التكنولوجيا النووية لتوفير كمية كبيرة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وقالت أنه يجب أن تقدم تكنولوجيا الطاقة النووية دورًا أكبر بكثير إذا أردنا تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة الصديقة للبيئة.
وأشادت بمحطات براكة للطاقة النووية، والتي ستنتج طاقة كهربائية موثوقة ومستدامة منخفضة الكربون والتي ستنير المنازل وتدعم النمو الاقتصادي في الدولة.
وأعربت عن تهانيها لجميع من شارك بخبرته وتفانيه في هذا المشروع للوصول به لمرحلة بدء التشغيل، خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي تواجه العالم بخصوص وباء كورونا المستجد.