سفينة كانت تقل آلافاً من المزهريات الفخارية غرقت هنا لسوء الطقس هنا نحو عام 425 قبل الميلاد.. من هنا انطلقت فكرة أول متحف تحت الماء في العالم وذلك بالقرب من ساحل جزيرة ألونيسوس في جزر بحر إيجة الغربية. وأطلق عليه اسم"بارثينون حطام السفن القديمة".
وقالت رئيسة مجلس بلدية ألونيسوس، ماريا أغالو في حديث أدلت به لقناة "سكاي تي في" التلفزيونية إن تلك السفينة نزلت إلى عمق يتراوح بين 21 و28 متراً قبالة شاطئ جزيرة بيرستر. وفيها 3 أو 4 آلاف مزهرية فخارية في حالة جيدة، ما يعتبر، حسب موظفي المتحف، اكتشافا ممتازاً.
وقال محافظ منطقة تيسالي التي تدخل فيها جزيرة ألونيسوس، كوستس أغوراستس إن موقع السفن الغارقة متاح في الفترة ما بين 3 أغسطس الجاري و2 سبتمبر المقبل لزيارة الغواصين. أما من لا يعرف الغوص فيمكنه زيارة الواقع الافتراضي في المتحف بوسط مدينة ألونيسوس.
وتعتزم السلطات المحلية أن تفتتح في المنطقة 4 متاحف مماثلة أخرى لحطام السفن القديمة وذلك لاستقطاب عدد أكبر من السياح.