"انتهز هذه المناسبة لأعبر عن عميق إعجابي بمستشفى راشد".. كلمة مقتضبة سجل بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - إعجابه الشديد على هامش زيارة تفقدية بتاريخ 30 / 4 / 1974؛ ليطبع ذكرى لا تُنسى، بأنامله على جدران مستشفى راشد في إمارة دبي، تقديراً واعتزازاً بجهود العاملين بها.
اللوحة الكتابية، التي يقرب عمرها 47 عاماً، وتعز على قلوب العاملين بمستشفى راشد في دبي، يحتفظ المبنى بها، طابعة عبارات الشيخ زايد لتصل الناظرين بذكراه، حين واصل عباراته بانتهازه فرصة أخرى، قائلاً: "انتهز هذه الفرصة لأقدم الشكر للعاملين بالمستشفى، راجياً لهم دوام التوفيق".
وأحيا الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ذكرى مناسبة كتابة تلك اللوحة، على هامش زيارته، مساء أمس، لمستشفى راشد في دبي؛ للاطمئنان على الملازم راشد حمد الشامسي بعد إصابته أثناء تأدية واجبه مع فرق الدفاع المدني.
وأكد "سيف بن زايد" أن الإمارات آمنة بتوفيق الله وجهود أبناءها، متابعاً: "اللوحة عمرها 46 عاماً، الله يرحم من سبق لدار الآخرة ويحفظ الباقين، بتوفيق الخالق سبحانه وجهودهم الإمارات آمنة".
وتبلغ مساحة مستشفى راشد أكثر من 20 ألف متر مربع، حيث افتتح في مارس 1973، وهو أكثر المستشفيات ازدحاماً في المنطقة، كما أنه مؤهل لاستقبال حالات الكوارث والأزمات في دبي والإمارات الشمالية.
وبحسب هيئة الصحة في دبي، فإن يحتوي مستشفى راشد حالياً على 762 سريراً؛ ليخدم كافة التخصصات، حيث جرى تصنيفه كأكبر مستشفى للطوارئ والإصابات في إمارة دبي والمنطقة؛ إذ يشتمل على الوحدات الجراحية، والطبية والعناية المركزة عالية التخصص، وغرف العمليات والدعم السريري.
كما يوفر مستشفى راشد خدمات للمرضى والعملاء؛ من خلال قسم الطوارئ، والمرضى الداخليين، ومرافق العيادات الخارجية؛ حيث يمكن لقسم الطوارئ بالمستشفى التعامل مع 10 سيارات إسعاف في آنٍ واحد، وهو يعد واحد من أكبر أقسام الطوارئ في المنطقة، وأكثرها ازدحامًا لاحتوائه على 68 سريراً.