إطلاق اسم "الشيخ طحنون بن محمد" على حرم جامعة أبوظبي الجديد في العين

وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، اليوم، بإطلاق اسم سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين على المبنى الجديد لحرم جامعة أبوظبي في مدينة العين.

جاء ذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على تعيين سموه ممثلا للحاكم في منطقة العين.

وأكد سموه أن إطلاق اسم سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان على المبنى الجديد للجامعة يأتي اعتزازاً وتقديراً لجهود وعطاءات سموه التي قدمها للوطن خلال السنوات الماضية.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد، إن جامعة أبوظبي مؤسسة أكاديمية مرموقة نجحت في فترة وجيزة من عمرها الذي لم يتجاوز17 عاما في أن تسجل اسمها في صدارة المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وأضاف سموه: "أننا نفخر في جامعة أبوظبي بما حققته من إنجازات أكاديمية ومجتمعية على الصعيدين المحلي والدولي بعدما جعلت الجامعة من التميز خيارا استراتيجيا، ووفرت كل الإمكانيات والموارد التي تعزز من دورها في ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة في تصدر مؤشرات التنافسية الدولية".

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن النمو الذي سجلته جامعة أبوظبي منذ انطلاق مسيرتها في 2003 لم يأت من فراغ بل كان ثمرة جهود دؤوبة من مختلف فرق العمل.

وأشار إلى أن اطلاق اسم سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان على المبنى الجديد في مدينة العين يعد إضافة نوعية ونقلة مرموقة لمسيرة الجامعة ورسالتها العلمية والتعليمية.

وقال سموه: "يمثل الحرم الجامعي إطلالة حضارية لمدينة العين التي انطلقت منها مسيرة غير مسبوقة في الحضارة الإنسانية على يد القائد المؤسس الشيخ زايد، في السادس من أغسطس 1966 عندما وضع اللبنات الأولى لمسيرة النماء والازدهار التي تشهدها دولتنا الآن".

وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن تمنياته الطيبة لجامعة أبوظبي بمواصلة تصدرها لقوائم التميز على مستوى الجامعات العالمية وحرصها على رفد المجتمع والمنطقة بالكوادر المتخصصة في علوم الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، والفلك والفضاء.

كانت جامعة أبوظبي قد انتهت مؤخرا من إنجاز المرحلة الأولى من الحرم الجامعي الجديد الذي ستنطلق فيه الدراسة اعتبارا من سبتمبر المقبل.

ويستوعب المبنى الذي استوحى تصميمه من شجرة الغاف، 2500 طالب و طالبة في مرحلته الأولى و5000 طالب وطالبة بعد اكتمال المرحلة الثانية، وتبلغ مساحة البناء 28 ألف متر مربع للمرحلة الأولى بمساحة إجمالية تبلغ 54 ألف متر مربع أي ما يعادل مساحة قرابة 8 ملاعب كرة قدم.

كما يضم الحرم الجامعي الجديد أكثر من 70 قاعة دراسية و مختبرا تعتمد وسائل تعليمية حديثة وتوفر مساحات مفتوحة وتشجع على التعاون والتشارك بين الطلبة، إضافة إلى 137 مكتبا للهيئات التدريسية والإدارية.