قال الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، اليوم، إن اختبار فحص الأجسام المضادة يساعد في التعرف السريع على أي تغيرات في الدم ولا يعني إثبات الإصابة بشكل نهائي، كما أن فحص PCR أكثر دقة في إثبات التشخيص والتعافي من كورونا.
وأضاف "الحمادي"، على هامش انعقاد الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات في إمارة أبوظبي، مساء اليوم، أن جهاز المناعة في جسم الإنسان يطور عند الإصابة بالفيروس أسلحة دفاعية تحدث تغييراً في الدم وتستغرق هذه العملية فترة 3-10 أيام.
وواصل أن أول نوع من الأسلحة الدفاعية يتم انتاجه يعرف باسم IgM، وهو سريع ولكنه مؤقت ويثبت وجوده في الدم حدوث إصابة حديثة كما يمكن أن يثبت أن الشخص ما زال يحمل الفيروس.
وتابع المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية أن جهاز المناعة يقوم لاحقاً خلال فترة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين بعد الإصابة بإنتاج النوع الثاني من الأسلحة وهو IgM، الذي يشكل المناعة المستدامة أو طويلة الأجل، ويشير وجوده إلى حدوث إصابة سابقة حتى مع عدم ظهور أعراض على المصاب، كما يشير إلى أن الشخص لديه مناعة ضد الفيروس إما بسبب إصابة سابقة أو بسبب تناول التطعيم.