كشف الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن براهين جعلت الدولة تخوض سباق عالمي حول البدء في تطوير لقاح ضد مرض فيروس كورونا المستجد.
وأوضح "الحمادي"، على هامش انعقاد الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات في إمارة أبوظبي، مساء اليوم، أن دولة الإمارات كانت سباقة على المستوى العالمي في بدء بحوث تطوير لقاح آمن وفعال ضد مرض كوفيد 19.
وقال إن عملية استخدام اللقاح "التطعيم" تتم عن طريق حقن مادة ميكروبية ميتة أو ضعيفة في الجسم من أجل استثارة جهاز المناعة وتحفيزه على إنتاج الأدوات المطلوبة للدفاع عن الجسم، حيث يتذكر الجسم عبر تلك المحاكاة طريقة محاربة المرض في المستقبل، لافتاً إلى أن اللقاحات تعد وسيلة فعالة للتصدي لأي جائحة.
وأضاف "الحمادي" أن بعض اللقاحات تكسب الجسم مناعة مدى الحياة مثل لقاح الحصبة، ومنها ما يوفر مناعة لمدة عام واحد مثل لقاح الإنفلونزا وذلك بسبب تغير شكل الفيروس وأساليبه الهجومية ما يستدعي تطوير اللقاح أو تجديده.
وواصل أنه يجرى ذلك بهدف القضاء على المرض نهائياً، مسترشداً أنه نجح الإنسان في القضاء التام على مرض الجدري باستخدام اللقاح، كما نجحت اللقاحات في القضاء النسبي على شلل الأطفال وبات العالم على وشك التخلص من هذا المرض.
وقال الحمادي إن التقدم العلمي أسهم في الانتقال من مجال تطوير لقاحات الأمراض المعدية إلى مجال تطوير اللقاحات ضد الأمراض المزمنة.
وعدد 3 منافع تقدمها اللقاحات للإنسان والتي تأتي في مقدمتها حمايته من الإصابة، أو منع ظهور أعراض المرض عند الإصابة به، وتقليل المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالمرض، وفرص انتقال المايكروب من المصاب إلى غير المصاب.