زيادة جاذبية الإقراض مع انخفاض أسعار الفائدة على "الإيبور"

وصلت أسعار الفائدة على التعاملات بالدرهم بين البنوك (الإيبور) على جميع الآجال الى دون مستوى 1% وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عدة.

ويساهم انخفاض الفائدة في زيادة جاذبية سوق الإقراض في دولة الإمارات بشكل عام لجميع الفئات من مؤسسات وأفراد.

وتظهر الأرقام الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي اليوم أن سعر "الإيبور" على الأجل لمدة عام تراجع إلى 0.941% بالمقارنة مع أكثر من 2.28 % في شهر يناير من العام ذاته .

كما انخفضت أسعار الفائدة على الأجل لمدة 6 أشهر الى 0.699 % بالمقارنة مع أكثر من 2.2% خلال فترة الرصد السابقة ذاتها.

أما سعر الفائدة على الأجل لمدة 3 أشهر فقد بلغت 0.46% فقط ونحو 0.26% على الاجل لمدة شهر واحد و0.15% على الاجل لمدة أسبوع .

وتٌشكل أسعار "الإيبور" في دولة الإمارات مؤشراً للقطاع البنكي الذي يجب أن يحاكي هذه المستويات من أسعار الفائدة في التعامل مع المقترضين سواء من المقيمين أوغير المقيمين.

وجاء التراجع المتواصل لأسعار الفائدة على التعاملات بالدرهم "الايبور" الى هذه المستويات المغرية بعد سلسلة التخفيضات التي شهدتها أسعار الفائدة على الورقة الخضراء خلال الفترة الماضية الأمر الذي استوجب محاكاتها في ظل ارتباط العملة المحلية "الدرهم" مع الدولار.