احتفل المجلس الوطني الاتحادي مع أوائل الثانوية العامة في الدولة وأعضاء من البرلمان الإماراتي للطفل، بيوم الشباب العالمي.
حضر اللقاء الذي عقد عن بعد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وهم: عدنان حمد الحمادي، وساره محمد فلكناز، وناصر محمد اليماحي، ومحمد عيسى الكشف، وهند حميد العليلي، وعائشة راشد ليتيم.
وأشاد سعادة عدنان حمد الحمادي بجهود أولياء أمور الطلبة والطالبات الأوائل وقدرتهم على توفير البيئة المناسبة لتفوق أبنائهم فيما أثنت سعادة ساره محمد فلكناز على الدور الكبير الذي لعبته وزارة التربية والتعليم لاستمرار عمل المنظومة التعليمية خلال أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19)، حرصاً منها على مستقبل الطلبة من خلال تهيئة المناخ التعليمي الملائم لكافة الطلبة والطالبات في مختلف المراحل التعليمية وتطبيق نظام التعليم عن بعد كتدبير احترازي لحمايتهم.
وأكد ناصر محمد اليماحي أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالشباب، وتؤمن بأنهم صناع المستقبل، ولديهم القدرات والمواهب المتنوعة وقادرين على أن يكونوا على قدر الثقة والمسؤولية الموكلة لهم من القيادة الرشيدة .
من جهته أشار محمد عيسى الكشف إلى إن هذا اللقاء يعد فرصة جيدة لمعرفة تطلعات الطلبة المستقبلية، فضلا عن التعرف على التحديات والعوائق التي واجهتهم خلال أزمة كورونا من واقع تجربتهم في التعليم عن بعد وكيفية تخطي هذه العوائق سواء في المقررات الدراسية أو الدعم التقني أو غيرها من التحديات للاستفادة منها وتفاديها في المستقبل.
وأوضحت هند حميد العليلي أنه تم خلال اللقاء الاستماع إلى تصورات أوائل الثانوية العامة حول مستقبل التعليم والتعليم عن بعد وكيفية تعزيز مستوى تدريس العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المدارس، فضلا عن إلقاء الضوء على استعدادات الدولة للخمسين سنة المقبلة.
وقالت عائشة راشد ليتيم إن الطلبة تعرفوا على الجانب التشريعي للمجلس الوطني الاتحادي مثل مناقشة مشروعات التعديلات الدستورية ومشروعات القوانين الاتحادية، كما تعرفوا على الجانب الرقابي .
من جهتهم عبر أوائل الثانوية العامة عن شكرهم وتقديرهم للمجلس الوطني الاتحادي على تنظيم هذا اللقاء، الذي تم فيه الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن مستقبل التعليم ونظام التعليم عن بعد، وأشادوا بمختلف المبادرات المجتمعية التي ينظمها المجلس.