أطلقت شرطة رأس الخيمة حملة للتوعية ضد "سرقة المباني تحت الإنشاء" بهدف التوعية وتعريف الجمهور بمخاطر وأسباب سرقة المباني تحت الإنشاء وطرق ووسائل الوقاية من التعرض لخطر سرقة الممتلكات في المباني والمنشآت.
وأكد العميد عبد الله خميس الحديدي قائد عام شرطة رأس الخيمة بالإنابة، أن حملة "سرقة المباني تحت الإنشاء " قد جاءت استكمالاً وتماشياً للحملات التي تؤكد عليها وزارة الداخلية ضمن رؤيتها ورسالتها وأهدافها الإستراتيجية على مدار العام للحد من الظواهر السلبية وحماية المجتمع وإشراكه في عملية تعزيز الأمن والأمان ، ومنها السرقة.
وأوضح أن هناك أسباب عديدة تؤدي إلى سرقة المباني تحت الإنشاء، ويجب تجنبها مثل ترك المدخل الرئيسي للمنشأة دون إغلاق أو حاجز مؤقت، وقيام بعض شركات المقاولات بتشغيل العُمّال المخالفين لقانون الإقامة، كما أن عدم التردد على المنشأة بين فترة والأخرى قد يؤدي إلى وقوع حوادث المنشأة دون علم صاحبها، بالإضافة إلى الاهمال بترك كميات كبيرة من مواد البناء في المنشأة مهملة على أرض خالية ودون حراسة.
وعليه، ناشد سعادة العميد عبد الله الحديدي، أفراد الجمهور من ملاك المباني والمنشآت بضرورة تركيب كاميرات مراقبة وأنظمة إنذار في مواقع العمل والمواقع الإنشائية والمستودعات "تعمل بالطاقة الشمسية" مع الحرص على توفير حُرّاس أمن مدربين ومرخصين على مدار الساعة، على مخازن ومستودعات كابلات الكهرباء ومواقع العمل وتأمين وسائل الاتصال لهم.
وأضاف أهمية إحاطة مواقع الإنشاء بأسوار محكمة مع زيادة الإضاءة ليلاً، وتركيب لوحات تحذيرية إضافية حول المنشأة أو المشروع مثل ( ممنوع الدخول دون تصريح ) و ( منطقة مراقبة ) وتخصيص غرفة مغلقة لحفظ مواد البناء والأسلاك الكهربائية وغيرها من مواد البناء، كما يجب أن تتم عمليات بيع وشراء الكابلات النحاسية بموجب فواتير وإيصالات تحدد نوع المادة والكمية مع إثبات هوية البائع، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة المنشآت والممتلكات.