بدأت منطقة عجمان الطبية اليوم عمل فحوصات فيروس كورونا المستجد للهيئات الادارية والتدريسية لجميع المدارس الحكومية والخاصة بجميع مراحلها بالاضافة إلى التعليم العالي في إمارة عجمان.
وقال حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية إن هذه المبادرة تنسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان.
ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي.
إلى جانب سياسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع التي تعمل على جعل الميدان التربوي بيئة صحية وآمنة للطلاب والمعلمين خاصة وأن العام الدراسي يأتي في ظل ظروف مستجدة تتمثل في انتشار فيروس "كورونا"
بيئة تعليمية آمنة
وأضاف إن منطقة عجمان الطبية قامت بالتنسيق مع منطقة عجمان التعليمية بتنفيذ الاجراءات الاحترازية والوقائية لجعل البيئة المدرسية آمنة ومحصنة ضد فيروس "كورونا".
وأوضح أنه سيتم تنفيذ الخطة وفق جدول زمني وعلى مراحل بدأت اليوم وتستمر حتى نهاية العام الدراسي.
أماكن الفحص
وأشار إلى أن منطقة عجمان الطبية ومن خلال إدارة الطب الوقائي بدأت اعتبارا من اليوم إجراء الفحوصات اللازمة للمعلمين والاداريين في مركز البيت متوحد بمنطقة الحميدية بعجمان.
كما سيتم عمل ذات الفحوصات في كل من مركز مزيرع والمنامة الصحيين ، حيث يبدأ عمل الفحوصات من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة عصرا ، تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وأوضح الشامسي أن الخطوة الثانية من هذه الخطة تستهدف جميع طلاب وطالبات التعليم الخاص والحكومي من المدارس وحتى الجامعات.
وقد أعدت إدارة الرعاية الصحية الأولية خطة عمل تبدأ يوم الاثنين القادم الموافق 24 أغسطس الجاري وتقوم الفرق الصحية بعمل فحوصات للطلبة في كافة المدارس داخل عجمان والمناطق التابعة لها في مزيرع والمنامة.
ويدف ذلك إلى التأكد من سلامة الطلاب والطالبات وتمكينهم من الاقبال على التعليم بطمأنينة تامة وانجاح العام الدراسي.
برامج توعوية
وأشار إلى أن الخطوة الثالثة والمهمة التي تركز عليها وزارة الصحة ووقاية المجتمع هي الاهتمام بنشر التثقيف الصحي وتنفيذ البرامج التوعوية والتثقيفية.
وأكد أن البرامج التوعوية ستقام في المدارس من الصحة المدرسية وطواقمها التنفيذية في المدارس وهم الممرضون والأطباء الذين يبدأ عملهم مع بداية العام الدراسي.
وقال أنه تم هذا العام وضع برامج توعوية مكثفة تركز في المقام الأول على التوعية والاحترازات الصحية ضد مرض "كورونا".
إلى جانب البرامج الصحية الأخرى التي تشمل اعطاء التطعيمات المقررة على بعض المراحل، واقامة المحاضرات والندوات الصحية.
إضافة إلى برامج مراقبة سلامة البيئة المدرسية ومتابعة المقاصف المدرسية والأغذية المقدمة للطلاب وغيرها من المهام الموكلة لجهاز التمريض في المدارس.
وأكد حمد الشامسي أن كل هذه الجهود تعمل على توفير الرعاية الصحية للطلاب، والتي هي المسؤولية الأساسية لوزارة الصحة ووقاية المجتمع والمناطق الطبية، والمشاركة الايجابية من إدارات المدارس وأولياء الأمور وبقية مؤسسات المجتمع.