أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، اليوم، البدء في تشييد وقف الصحة لدعم الأبحاث الطبية لمكافحة الأمراض وبناء مراكز للبحوث وعيادات وفق معايير عالمية ومساندة المرضى المحتاجين للعلاج.
ويأتي المشروع تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" خلال شهر أبريل الماضي بإقامة وقف صحي يدعم الاستجابة العاجلة، حيث جرى تخصيص 9 ملايين درهم.
على أن تنفيد المشروع تطبيقا لاتفاقية الشراكة التي تم توقيعها "عن بعد" بين المؤسسة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ويقام على قطعة أرض موقوفة لعموم الخير ومسجّلة باسم مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بمنطقة البدع بدبي تبلغ مساحتها 7200 قدم مربع.
والمشروع عبارة عن إنشاء 4 فلل تتكون كل فيلا من طابق أرضي وطابق أول وتقدر تكاليف الإنشاء والتشييد وقيمة قطعة الأرض تسعة ملايين درهم مساهمة من أصحاب الايادي البيضاء.
وقال سعادة علي المطوع، الأمين العام للمؤسسة، اليوم، إن الوقف الصحي الجديد يأتي إدراكا من المؤسسة لدور الوقف في تنمية المجتمع والنهوض به كرافد من روافد التنمية وبمسؤوليته تجاه المجتمع وبخاصة في القطاع الصحي.
وأضاف المطوع أن ريع الوقف سيصرف في تحفيز الطلبة على القيام بالدراسات والأبحاث التخصصية ومساندتهم في اختراع الأجهزة الطبية لمكافحة الأمراض.
ووجهت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الشكر للواقفين والمتبرعين الذين استجابوا بصورة سريعة لدعم الوقف الصحي حتى يرى النور قريبا.
مؤكدين أن هذا الدعم ليس غريبا على مجتمع دولة الإمارات المساهمين دوما في دعم المشروعات الإنسانية وتمويل مشروعات الوقف إيمانا منهم بدور الوقف في تنمية المجتمع والنهوض به.