أعلنت رابطة المحترفين الإماراتية، التي نظمت ورشة الموسم الكروي الجديد، اليوم الثلاثاء، ختام الفعاليات، التي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي "عن بعد"، واستمرت على مدار 3 أيام.
المشاركون في الورشة
وشارك في الورشة، 200 شخص من ممثلي الأندية ومسؤولي المباريات، بهدف تعريف العاملين في المباريات على أبرز المستجدات والتعديلات الخاصة بلوائح المسابقات.
فعاليات اليوم الأخير
وناقشت فعاليات اليوم الأخير، التعريف بنظام التقارير الرقمية، حيث استعرض محمود عزالدين ضابط أول العمليات الرياضية برابطة المحترفين، شرحا عن التقارير الإضافية التي اعتمدتها الرابطة في الموسم الجديد عن طريق تطوير وتفعيل مهام مسؤولي المباريات في الأندية.
الأمور التحصيرية قبل المباراة
كما استعرض اليوم الثالث والختامي للفعاليات، الأمور التحضيرية الخاصة بالمباراة قبل وقت كافٍ من موعد إقامة اللقاء، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ومن شأنها الارتقاء بالعمليات التنظيمية للمباريات، وتطوير الكوادر، وتقليل المخالفات وغرامات ضبط الجودة وإنجاح العملية التنظيمية بين جميع العناصر المشتركة.
آلية صياغة التقارير
وتطرق اللقاء، إلى تقديم شرح مفصل وتدريب لمسؤولي المباريات على آلية استخدام النظام وآلية صياغة التقارير، قدمه أفضل أحمد مدير تقنية المعلومات برابطة المحترفين الإماراتية.
تفاعل كبير واستحسان
وشهد اليوم الختامي للورشة، تفاعلاً كبيراً، من مسؤولي المباريات في الأندية، الذين أعربوا عن استحسانهم لنظام التقارير الرقمية الجديد ودوره في تسهيل دور المسؤولين في تنظيم المباريات.
تفاصيل الورشة
يُذكر أن، ورشة الموسم الكروي الجديد، انطلقت مساء الأحد الماضي، الموافق 23 أغسطس، بمحور تعديلات اللوائح، حيث تم عرض التحديثات التي تمت على لوائح مسابقات دوري الخليج العربي، وكأس الخليج العربي، وكأس سوبر الخليج العربي ودوري الخليج العربي تحت 21 عاما، بالإضافة إلى تعديلات لوائح الإستادات، والمعدات، والإعلام والبث التلفزيوني والتسويق.
فعاليات اليوم الثاني
وخُصص اليوم الثاني من فعاليات الورشة، لاستعراض بروتوكول عمليات المباريات في ظل فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بهدف حماية أفراد المجتمع وجميع عناصر اللعبة والحد من انتشار الفيروس، وذلك عن طريق اتباع الإجراءات الاحترازية وتعليمات الجهات المختصة، كما يهدف البروتوكول لتحقيق أقصى قدر من السلامة من خلال الحفاظ على النظافة والتعقيم المستمر والحد من التواصل وخاصة التقارب الجسدي.