استعرضت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، خطة استئناف الدوام في المدارس الخاصة.
جاء ذلك خلال اطلاع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" على آخر التحضيرات والاستعدادات الخاصة بإدارة ملف التعليم وآليات العمل المعتمدة تمهيداً لانطلاق العام الدراسي 2020-2021.
وأوضحت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، أنه تم تطوير عدد من النماذج التشغيلية للمدارس الخاصة، وتقوم كل مدرسة باختيار النموذج الأمثل المعتمد من قبل الوزارة أو الجهة التعليمية وفقاً لخصوصية مبانيها.
الدوام في المدارس الخاصة
وتطرقت معاليها إلى أنواع النماذج التشغيلية المعتمدة للمدارس الخاصة، وهي نموذج اليوم الدراسي الكامل "الانتظام بنظام الدوام الكامل"، ونموذج اليوم الدراسي الجزئي "الانتظام بنظام الدوام الجزئي"، ونموذج الحضور بالتناوب "التناوب بالأيام أو بالأسابيع"، ونموذج التعليم الهجين.
وأوضحت أنه تم إعداد بروتوكولات وإجراءات خاصة لتشغيل الحضانات، ومراكز رعاية الأطفال في أثناء الجائحة، بجانب إعداد برامج تعليمية من خلال منصات إلكترونية للعاملين في الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، مبينة أن الهيئة الوطنية للأزمات والطوارئ تقوم حالياً بدراسة الأوضاع الراهنة، وسيتم اتخاذ القرار الأنسب فيما يتعلق بإعادة التشغيل.
ضوابط أساسية
وذكرت المهيري أن التعاون مستمر بين الوزارة، والجهات التعليمية والصحية والفريق الوطني لإدارة الأزمات في جميع مراحل وضع خطط إعادة افتتاح المدارس والحضانات، وضوابط أساسية لإعادة الافتتاح التي تشمل جميع الجوانب الضرورية من إجراءات الصحة والسلامة في مرافق المنشأة التعليمية، والتغذية، وإجراءات السلامة في الحافلات المدرسية، وإجراءات الدخول والخروج، والتواصل مع أولياء الأمور، ودور الكادر الطبي في المدرسة واشتراطات الفحص.
تنسيق مع الصحة
وقالت معاليها إنه تم التنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة أبوظبي وهيئة الصحة بدبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، لتنفيذ برنامج فحوصات الطلبة والعاملين في المدارس الخاصة والحضانات وذلك حرصاً على سلامة الجميع، ومراعاة فئة الحضانات والأطفال وإعداد دليل يناسب هذه الفئة مع التشديد على الإجراءات في الحضانات والحرص على إجراء الفحوصات لجميع العاملات في الحضانات والمربيات.
وتناولت معالي جميلة المهيري بالشرح مجموعة من الأمور التي راعت الوزارة تنفيذها بدقة، لضمان وتأمين سلامة الطلبة التي تعد أولوية، حيث جرى استطلاع آراء أولياء الأمور والمدارس والمشغلين في القطاع الخاص من مدارس خاصة وحضانات، والحرص على مراعاة ظروف القطاع الخاص، بحيث يسمح للمدرسة الخاصة وضع الخطة المناسبة للموارد والمرافق المتوفرة في المدرسة شرط الالتزام بالضوابط.
ونوهت معاليها بأن إجراءات إعادة افتتاح المدارس الخاصة تركز على دور مدير المدرسة في التأكد من تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة في المدرسة، وتشكيل فرق المتابعة، لضمان صحة وسلامة الجميع، مؤكدة أنه سيتم التشديد على الرقابة والمتابعة، وذلك لضمان التزام الجميع.