عقدت هيئة الشارقة للآثار، اليوم الثلاثاء، ندوة "دراسة وتحليل العيوب الإنشائية والمعمارية بالمباني الأثرية والتاريخية"، قدمها مُدرس ترميم وصيانة المباني الأثرية والتاريخية في كلية الآثار بجامعة الفيوم بمصر محمد مصطفى محمد عبد المجيد عبر تطبيق "زووم".
أسباب تلف المباني الأثرية وانهيارها
وتناولت الندوة، أبرز الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى تلف وانهيار بعض المباني الأثرية والتاريخية التي تعاني من عيوب في عمليات التشييد والبناء سواء أثناء مرحلة التشييد والبناء أو في مرحلة الإضافات التي قد تتم على المباني الأثرية والتاريخية فى العصور التالية لعصر الإنشاء.
ترميم المباني والآثار
وتابع الندوة 90 من المُهتمين في مجال ترميم المباني والآثار، والتي ألقت الضوء على العوامل المؤثرة في تلف المباني الأثرية وتتنوع ما بين أخطاء اختيار نوعية التربة المقام عليها المبنى وأخطاء في التحميل على التربة أسفل المبنى وأخطاء في اختيار نوعية وتوزيع الأحمال على الأساسات وسوء تحديد الأبعاد للعناصر المعمارية للمبنى حيث يلعب المخطط العام للمبنى دوراً كبيراً في التأثير على حالته.
نماذج واقعية
وبحثت الندوة نماذج واقعية لبعض الحالات التي تعرضت فيها المباني الأثرية للتلف وللانهيار نتيجة تأثرها بأحد العيوب الإنشائية أو المعمارية وطريقة تحليل هذه العيوب استناداً لأكواد البناء وقوانين ومواثيق ترميم وصيانة المباني الأثرية.