دعم وزراء التعليم في مجموعة العشرين، الجهود الفردية والجماعية المبذولة لتخفيف الآثار الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد على التعليم، مؤكدين على أهمية ضمان استمرارية عملية التعليم للجميع خلال الأزمات، وذلك خلال الاجتماع الافتراضي بشأن أخر مستجدات الفيروس، ودور التعليم في تمكين إنسان القرن الحادي والعشرين.
أهمية التعليم للأطفال والشباب
وأكدوا خلال الاجتماع أن التعليم هو حق من حقوق الإنسان، حيث إنه يزود الأطفال والشباب والكبار بالمعرفة والمهارات والقيم والتوجهات اللازمة ليتمكنوا من الوصول إلى كامل إمكاناتهم، لذلك يجب مشاركة أفضل الممارسات للارتقاء بنظم التعليم حول العالم، للإسهام في الحد من الفقر وعدم المساواة، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتعزيز فرص الحصول على التعليم عال الجودة للجميع، وخاصة الفتيات، وتمكين النساء والشباب والفئات الأولى بالرعاية.
التعليم والطفلولة المبكرة
إن الحصول على تعليم عال الجودة في مرحلة الطفولة المبكرة يعتبرأساسٍ لتنمية الأجيال الحالية والمقبلة، فهو قادر على تنشئة جيل يتمتع بقيم المواطنة العالمية ومؤهل للتعامل مع عالم يزداد ترابطاً.
وأشار وزراء التعليم في مجموعة العشرين إلى أهمية التعلّم عن بعد والتعليم والتعلم المدمج، في ظل تطوير سياسات فتح وغلق المؤسسات التعليمية، مع إعطاء الأولوية لصحة وسلامة الطلاب والمعلمين، مشددين على أهمية البحوث والبيانات لتقييم جودة التعليم عن بعد ونواتج التعلم من خلاله.