وقعت وزارة التربية والتعليم، اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة التنمية الأسرية؛ لتقديم الدعم والخدمات والبرامج الاجتماعية للطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين.
وقع المذكرة سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة وسعادة مريم محمد الرميثي المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية.
تهدف المذكرة تكامل الخدمات من خلال التنسيق المستمر في تقديم وتلبية احتياجات المعنيين إلى جانب تبادل الخبرات في مجال البحوث والدراسات ذات العلاقة بتطوير الخدمات والبرامج المقدمة للفئات المستهدفة.
وقالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، اليوم، إن مذكرة التفاهم تهدف إلى توحيد الجهود لتوفير بيئة حاضنة لإبداعات الطلبة.
وأضافت "الشامسي" أن الوزارة أولت اهتماماً كبيراً بالعناية بالأسرة من خلال عدد من البرامج والمبادرات مع عدد من الجهات الحكومية.
من جانبها، أشارت سعادة مريم محمد الرميثي إلى أن مذكرة التفاهم المبرمة تعد خطوة إيجابية نحو ترجمة رؤية ورسالة الطرفين في الاهتمام بالأسرة وخدمة المجتمع، لما للطرفين من دور بالغ الأهمية يصب في مصلحة الأسرة لتعزيز استقرارها وتماسكها.
وواصلت أن المذكرة تهدف الى دعم التعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية والمحلية المهتمة بقضايا حماية الطفل لضمان توفير أفضل الخدمات الاجتماعية المبتكرة والمستدامة استناداً إلى التوجهات الحكومية لتعزيز تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية.
ولفتت إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية ستعمل على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم في مجال حماية الطفل خصوصاً في محاور التدخل والرعاية اللاحقة.