أرسلت دولة الإمارات، أمس، طائرتين وعلى متنهما مساعدات، الأولى تحتوي على 7 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية الأرجنتين، لدعم جهود 7 آلاف من العاملين في المجال الصحي، لمواجهة كورونا.
أما الطائرة الثانية تحمل 7 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية الباراغواي، لدعم جهود 7 آلاف من العاملين في المجال الصحي في مواجهة كورونا.
وقال السيد حسين علي بن هلال النقبي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى بوينس آيرس، اليوم، أنه ترتبط دولة الإمارات والأرجنتين بعلاقات وطيدة، وتحرص قيادتا البلدين الصديقين على تعزيزها، وتطوير أوجه التعاون المشترك في العديد من المجالات.
وأضاف "النقبي": "تأتي المساعدات التي أرسلتها دولة الإمارات اليوم إلى الأرجنتين في إطار العمل الدؤوب التي تقوم به الدولة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة لدعم جهودها في مكافحة الوباء، وتأمل أن تساهم تلك المساعدات في تعزيز قدرات الطواقم الطبية والتمريضية في الأرجنتين، وتوفير المزيد من الحماية للعاملين من الطاقم الطبي في مواجهة الجائحة".
كما صرح "النقبي" أنه تحظى جمهورية الباراغواي بأهمية كبيرة ضمن استراتيجية دولة الإمارات الخاصة بتعزيز وتوسيع علاقاتها مع دول أمريكا الجنوبية، حيث تعمل على مد جسور التعاون معها في المجالات المختلفة".
وواصل "النقبي" أنه يأتي إرسال المساعدات الطبية اليوم إلى جمهورية الباراغواي تأكيداً على حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تطوير وترسيخ العلاقات الودية وتوثيقها على كافة الأصعدة مع جمهورية الباراغواي خاصة في المجال الصحي من خلال توفير المزيد من الحماية للعاملين من الطاقم الطبي في مواجهة الجائحة.
يشار إلى أن دولة الإمارات، قدمت حتى اليوم، أكثر من 1385 طناً من المساعدات لأكثر من 117 دولة، استفاد منها أكثر من 1.3 مليون من العاملين في المجال الطبي.