قدمت شرطة دبي مساعدات مالية ل 3922 نزيلاً ونزيلة خلال النصف الأول من العام الجاري بقيمة بلغت مليونَيْن و950 ألفاً و256 درهما.
وأشاد العميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، بجهود فريق قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، وعملهم الدؤوب لتيسير حياة النزلاء وفك كربهم بالتعاون مع فاعلي الخير في المجتمع والمؤسسات والجمعيات الخيرية.
وأكد أن هذه الجهود المثمرة لقسم الرعاية الإنسانية في مساعدة النزلاء على مدار العام، إنما تمثل انعكاسا جليا لتكاتف وترابط أفراد المجتمع ومؤسساته لمنح المُخطئين فرصة ثانية للبدء من جديد، بما يتوافق مع الأنظمة العالمية المعمول بها، منوها إلى أن الهدف في المؤسسات العقابية ليس معاقبة النزيل بحد ذاته، وإنما تأهيله وإصلاحه وتغيير نهجه في الحياة نحو الأفضل.
من جانبه، أوضح الملازم أول حبيب الزرعوني، رئيس قسم الرعاية الإنسانية، أن المساعدات التي يقدمها القسم تأتي في صورة خدمات متنوعة كالدورات والبرامج التأهيلية والحرف اليدوية والأجهزة الطبية وتحمل تكاليف إيجار السكن للمعسّرين ماديا، والرسوم الدراسية لأبناء غير القادرين من النزلاء، وذلك يتم من خلال التنسيق مع الجهات الخيرية والمتبرعين من فاعلي الخير.
وأشار الملازم أول الزرعوني أن هذا العام جاء مختلفا عن الأعوام السابقة في ظل الأزمة العالمية لجائحة فيروس كورونا "كوفيد19"، والتي دفعمت بعقابية دبي إلى تركيز جهودها على توفير تذاكر سفر للنزلاء بالتعاون مع شركائها، واستهداف الفئة التي انتهت فترة محكوميتها، للمسارعة في لم شملها بأسرها، وذلك من خلال مبادرة "عودتكم أمانة" التي لاقت صدى واسعا من فاعلي الخير موفرة تذاكر بقيمة تجاوزت المليون ونصف المليون درهم.