انطلقت أعمال مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، اليوم الاثنين، بعنوان "الشراكات الفاعلة ضد الإرهاب والتطرف العنيف والراديكالية المؤدية للإرهاب"، الذي تستضيفه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على مدار يومين، بمقرها الرئيس في العاصمة فيينا.
افتتاح المؤتمر
وافتتح المؤتمر جينت اتساكاي، وزير الخارجية الألباني بالنيابة، الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون، والذي سيناقش إدارة التهديدات وتعزيز الشراكة ضد الإرهاب والتطرف والراديكالية.
موضوعات الجلسات
ومن المقرر، أن يبحث الحضور خلال الجلسات، سبل تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في شؤون مكافحة الإرهاب، وتوضيح الأهمية والقيمة المضافة للشراكات الفاعلة، ودعم التنسيق على المستويات الوطنية بهدف التصدي للإرهاب والتطرف وتشجيع الدول الأعضاء والشركاء على التعاون وتعميم الشراكات في استراتيجياتهم وخطط عملهم الوطنية ضد الارهاب.
الإشراف والتنظيم
يُذكر أن، الرئاسة الألبانية الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هي التي تشرف على تنظيم المؤتمر، الذي يعقد خمس جلسات على مدار يومين، حيث تناقش الأساليب المختلفة لتعزيز التعاون بين الوكالات الحكومية ومع الشركاء الدوليين، بمشاركة مجتمع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ومنظمات دولية مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.