أعلنت، اليوم، هيئة الصحة بدبي، إجراء 6696885 فحصا مخبريا خلال 2019 بينها 2666805 خاصا بتأشيرات الإقامة و61736 فحصا لما قبل الزواج و9499 فحصا وراثيا للكشف عن الأمراض المختلفة.
وشملت الفحوصات المخبرية فحوصات أمراض الدم والتخثر والكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الفيروسات وعلم المناعة وعلم أمراض الأنسجة وعلم الخلايا وعلم الوراثة الخلوية وعلم الوراثة إضافة الى فحوصات الصحة المهنية.
السمت: أكثر من 70% من القرارات الطبية تعتمد على نتائج الفحوصات المخبرية
وأكد الدكتور حسين السمت، مدير ادارة المختبرات وعلم الوراثة بهيئة الصحة بدبي، أن أكثر من 70% من القرارات الطبية تعتمد على نتائج الفحوصات المخبرية التي تساهم بشكل فاعل في توفير التشخيص الدقيق للمرضى ووضع المريض على المسار الصحيح للعلاج.
ولفت إلى أن الربط الإلكتروني بين كافة المختبرات التابعة لهيئة الصحة بدبي والذي ساهم بشكل فاعل في تحقيق الاستجابة القصوى لتتبع النتائج المخبرية والقضاء على الأخطاء البشرية المحتملة وتسريع إصدار النتائج المخبرية وأرشفة وتوثيق المخبري للمريض.
ونوه إلى أن بمساهمة عملية الربط الالكتروني بين كافة المختبرات الطبية في الهيئة كشبكة واحدة في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير البنية التحتية بالكامل لتكون أكثر قدرة على تحقيق أعلى المعايير العالمية القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن المختبرات الطبية بهيئة الصحة بدبي توفر الفحوصات المتعلقة بالأمراض المعدية وقياس التدفق الخلوي والإختبار الجيني الجزيئي لإعتلال الهيموغلوبين "الثلاسيميا والخلايا المنجلية وغيرها من التشوهات" والتشخيص قبل الولادة للثلاسيميا وعلم الوراثة الخلوية والإختبارات الجينية لتشخيص ما بعد الولادة والتشخيص الجيني للسرطان والفحص الدقيق للكروموسومات والأخطاء الوراثية في التمثيل الغذائي واختبار الجينوم مثل تسلسل "whole exome sequencing" الكامل والتسلسل المستهدف لتشخيص السرطان ومختبر شامل للسل.
وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها هيئة الصحة بدبي ممثلة بإدارة المختبرات الطبية وعلم الوراثة خلال 2019 من خلال الحصول على الاعتماد الدولي من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض"CAP" بعد اجتيازها لكافة المعايير والمتطلبات والشروط الصارمة التي تفرضها الكلية لمنح هذا الاعتماد العالمي.
وواصل أن حصول الهيئة على اعتماد أول مختبر على مستوى المنطقة لفحوصات الإقامة وفحوصات الصحة المهنية من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض والذي يغطي 32 وظيفة مهنية وبذلك تضاهي هيئة الصحة بدبي غيرها من الأنظمة الصحية في توفير خدمات مخبرية معتمدة عالميا تساهم بشكل فاعل في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي بدبي .