بحث مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء سبل تحقيق المراكز الأولى في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية بالشراكة مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص والفعاليات المجتمعية.
وأكد محمد القرقاوي، خلال اجتماع عقد عن بعد، برئاسة محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، أن تعزيز تنافسية دولة الإمارات في كافة المؤشرات والتقارير العالمية المتخصصة، يمثل معياراً لمنظومة العمل الحكومي في الدولة ومقياساً للتميز والريادة في كافة قطاعاتها.
وأشار إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أصبحت نموذجاً ريادياً سباقاً، في مجالات التطوير الإداري، وتحديث آليات العمل الحكومي، والتميز وبناء الشراكات العالمية.
من جهته، أكّد عبد الله لوتاه مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، أنَّ جهود الهيئة في تعزيز تنافسية الدولة عالمياً تمثل رافداً لمسيرة الدولة المستمرة نحو الريادة العالمية.
وقال: "نعمل مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص على نشر وترسيخ فكر التنافسية على كافة المستويات لدى الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وبحمد الله ساهم تجاوب الشركاء وعملهم معنا بتحقيق نتائج مبهرة في أهم تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، فكانت النتيجة أن حققت دولة الإمارات اليوم المركز الأول في 95 مؤشراً عالمياً للتنافسية وأصبحت ضمن العشرة الأوائل في 314 مؤشراً عالمياً في آخر تقارير التنافسية العالمية التي صدرت مؤخراً".