الرئيسية / عربي ودولي / زيت الصبار المغربي.. "الذهب الأخضر" في قلب "فاكهة الفقراء"

زيت الصبار المغربي.. "الذهب الأخضر" في قلب "فاكهة الفقراء"

منذ أن كشف المغربيون سر "إكسير الشباب" الكامن في بذورها التين الشوكي المنتشر بوفرة في بلادهم ، تغيرت تماما نظرتهم إليه من مجرد فاكهة الفقراء، ليصبح "الذهب الأخضر".

ووفقاً لتقرير نشره موقع سكاي نيوز عربية، فقد كشفت الأبحاث في مجال طب التجميل، أن الزيوت المستخلصة من بذور التين الشوكي أو "الهندية" في العامية المغربية، تحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامين "إي" المضاد للشيخوخة، وفيتامينات أخرى ضد الأكسدة.

ويعد هذا الزيت من أغلى الزيوت في العالم، حيث يصل سعره إلى ألف دولار للتر الواحد.

هذه الثورة التي أحدثها زيت الصبار في عالم صناعة مستحضرات التجميل، جعلت شركات دولية توجه البوصلة نحو المغرب، لما يتوفر عليه من مؤهلات.

 وتضم المملكة 200 ألف هكتار من  الصبار، وتصدر ما يزيد عن مليون طن سنويا من فاكهة التين الشوكي.

وتقول زهرة بودبايز، رئيسة تعاونية أكناري بإقليم سيدي إفني: تمكنا  في 2007 من استخلاص أول لتر زيت من بذور التين الشوكي.وكان ذلك بناء على طلب من شركة أوروبية.

وأوضحت أن "إنتاج لتر واحد من زيت الصبار يحتاج لنحو طن من الفاكهة، وتمر عملية التحضير بمراحل عدة، انطلاقا من الجني والتنظيف من الأشواك واستخراج البذور ثم تجفيفها، قبل عصرها في آلة خاصة". وهذه العملية تتطلب تعاوناً بين 10 عاملات.

وتضيف أنه بعد الانتهاء من عملية العصر، تحول البقايا إلى صابون كما تصنع منها مستحضرات تجميلية تباع في السوق المحلية.

شاهد أيضاً

مقتل 23 شخصاً في حادثي تدافع بنيجيريا

أفادت لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، بمصرع 23 شخصاً في نيجيريا، أمس السبت، نتيجة …