قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، الموافق الـ22 من سبتمبر 2020، إن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، غير ملامح الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة وجعلها أكثر أهمية.
ضيوف الاجتماعات سابقا
وأشار غوتيريش، إلى أن الاجتماعات كانت تستضيف عادة في مثل هذا الوقت من كل عام حوالي ألفي شخص من قادة العالم وكبار المسؤولين والوفود لحضور فعاليات الأسبوع رفيع المستوى الذي يتزامن مع بداية الدورة الجديدة للجمعية العامة.
إجراءات وتعليمات مشددة
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن جائحة كورونا دفعت الأمم المتحدة، بالاتفاق مع أعضائها، إلى وضع تدابير تحترم تعليمات التباعد البدني للحد من انتشار المرض وحماية الصحة العامة، خلال كلمته أمام جلسة افتتاح المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي إستعرض خلاله تقريره السنوي عن عمل المنظمة الأممية.
تراجع جهود مكافحة انتشار النووي
ولفت غوتيريش، إلى تراجع جهود مكافحة الانتشار النووي، والعجز عن التحرك بجدية لمواجهة التحديات الناشئة، ولا سيما الفضاء الإلكتروني مشددا على ضرورة التصدي هذه الأزمة بالاتحاد وبروح من التضامن والاسترشاد بالعلم.
وقف إطلاق النار
وناشد الأمين العام، المجتمع الدولي لدعم دعوته "وقف إطلاق النار في كافة مناطق الصراع"، وجعلها حقيقة واقعة بنهاية العام الحالي، مضيفاً: "أمامنا 100 يوم بالتمام والكمال في النزاع الدائر في ظل الجائحة لا يوجد سوى فائز واحد، هو الفيروس نفسه وقد حظي ندائي الأول بدعم 180 دولة عضوا ونال تأييدَ الزعماء الدينيين والشركاء الإقليميين وشبكات المجتمع المدني وجهات أخرى".
تدابير كورونا
وتناول غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، التدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة لمواجهة التحديات المرتبطة بجائحة كورونا، على جميع الجبهات حيث قدمت منظومة الأمم المتحدة، بقيادة منظمة الصحة العالمية، الدعم للحكومات، ولا سيما في العالم النامي، لإنقاذ الأرواح واحتواء انتشاره.
سلاسل الإمداد العالمية
يُذكر أن، سلاسل الإمداد العالمية ساعدت في توفير معدات الحماية الشخصية وغيرها من الإمدادات الطبية لأكثر من 130 بلدا، وقُدمت المساعدة اللازمة لإنقاذ الأرواح إلى أشد البلدان والناس ضعفا، بما يشمل اللاجئين والنازحين داخليا، من خلال خطة إنسانية عالمية لمواجهة الجائحة.