نبهت، اليوم، شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة "، على المواطنين ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية خاصة في ظل انتشار كورنا.
وقال الدكتور أنور سلام، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في شركة "صحة"، في تصريح لـ"وام"، إنه تحرص صحة على توفير الرعاية الطبية المتميزة لمجتمع دولة الإمارات بشكل عام ومجتمع أبوظبي بشكل خاص.
وأضاف: "إدراكاً من شركة "صحة" لأهمية الوقاية فإنها تحرص سنوياً على تطعيم جميع العاملين لديها في مختلف المواقع كما وفرت التطعيم بشكل مجاني للمتعاملين مع منشآتها الطبية ونظمت العديد من الحملات الخارجية من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد واعطائهم التطعيم اللازم من خلال توفير منصات للتطعيم المجاني في عدد من المراكز التجارية بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي والقطاع الخاص".
وأوضح "سلام" أن شركة "صحة" قدمت لقاح الإنفلونزا خلال موسم 2019 - 2020 لنحو 180 ألف شخص من المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي بالإضافة لتطعيم 22394 من موظفي شركة "صحة" نفسها؛ حرصاً على تحقيق رؤية "أبوظبي مجتمع معافى" وبهدف تعزيز الوقاية بين أفراد المجتمع وجعلها أسلوب حياة.
وأشار إلى أن نسبة الذين تلقوا اللقاح من موظفي "صحة" وصل إلى 97% حيث شمل التطعيم 3042 طبيباً وبنسبة 93% و 7434 ممرضاً وممرضة وبنسبة 99% و2816 من الفنيين.
وبنسبة 97% و3090 من الإداريين وبنسبة 92.6% و6012 من مزودي الخدمات المتعاملين مع شركة "صحة" وبنسبة 96.4% وذلك خلال الفترة من سبتمبر 2019 وحتى أبريل 2020.
من جانبها أكدت الدكتورة نوال الكعبي المدير الطبي التنفيذي في مدينة الشيخ خليفة الطبية التابعة لشركة "صحة" لـ"وام"، ضرورة اتباع الأفراد بعض الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بعدوى الإنفلونزا الموسمية مثل التطعيم ضد الإنفلونزا وغسل اليدين واستخدام "ايتكيت" السعال والعطس والغذاء الصحي وتجنب الأماكن المزدحمة التي تشجع على انتقال العدوى وعدم مشاركة الأغراض الشخصية.
وقالت إنه فيما يخص الأطفال فإن الرضاعة الطبيعية تلعب دوراً مهماً في وقايتهم من الإصابة بالعدوى إذ أن حليب الأم غني بالمضادات الطبيعية "الأجسام المضادة" التي تساعد على رفع كفاءة وقدرة الجسم على مكافحة العدوى إضافة إلى إمكانية تقديم لقاح الإنفلونزا للأطفال ابتداءً من عمر 6 أشهر.
ونصحت الجميع بتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام لزيادة مناعة الجسم والابتعاد عن السكريات والوجبات السريعة التي تزيد من قابلية الإصابة بالأمراض.
وأضافت أن الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا هم الأطفال الأقل من 5 سنوات والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى والأمراض التنفسية المزمنة.
إلى جانب أمراض نقص المناعة وأمراض اعتلال الأيض والأمراض العصبية والأشخاص المصابين بالسمنة والحوامل والمدخنين وكبار السن من 65 عاماً وما فوق ومن يتناولون أدوية معينة مثل الأسبرين والكورتيزون أو الأدوية المثبطة للمناعة.